فَـكِـدْ بِـمَــا شِـئْــتَ يَـــا بْـــنَ الْـغَــدْرِ إِنَّ لَـهُــمْ
رَبٌّ يَــــصُــــونُ وَغَــــيْـــــظٌ مِــــنْـــــكَ لَا يَــــاسُـــــو
وَالْـقُـدْسُ بِـنْـتُ هُــدًى تَحْـيَـا عَـلَــى شَـــرَفٍ
وَوَعْــدُهَـــا فِـــــي ضَـمِــيــرِ الْــحَـــقِّ قِـسْــطَــاسُ
فَــــــــمَـــــــــا يُــــــــقَـــــــــرِّر ُ مَـــــخْــــــصِــــــيّ ٌ وَإِمَّــــــــعَــــــــ ـةٌ
وَلَا يُـــــحَـــــرِّرُ طُـــــهْـــــرَ الْـــــقُــــــدْسِ أَنْـــــجَــــــاسُ
مرة أخرى يقف الشاعر الكبير ، و الغيور على أمته الدكتور سمير العمري ليتحفنا بواحدة من مطولاته ... و الشاعر حسب ما أعتقد لا يطيب له المقام الا اذا صال و جال و جاوز ما جاوز من الأبيات ... و المطولات صعبة الا على الكبار فانها تطوع بكل سهولة . ما يلاحظ أن القصيدة التي عالجت موضوعا مهما ، و أبرز فيه الشاعر ما يجب ببروعة التناول ، و دقة اللغة التي يزخر بها قاموسه ، كما غذاها بكثير من الحكم الراجحة . و الصور اللافتة .