" يعني "
قـالتْ لهُ " يعنيْ" هَلا ... يامرحْباً " يعني" غَلا
" يعني" قلوبٌ ها هنا ... حـيـرانـةٌ فـيـهـا الــبـلا
قد صابني من لفظها ... سـهمٌ أغـارَ في الكِلى
دعــوتُ يــا مــن بـثّـها ... أمـــــامَ أعْـــيــنِ ِالــمــلا
عــسـاكَ يــومـاً تـائـهًـا ... بـيـن الـبـوادي والـفلا
إنّـــي سـقـمـتُ مِـنْـكـمُ ... يـا ليتَ قلبي قدْ سلا
إنّـــي أراكـــمْ لـيـتـني ... مــا جِـئـتكمْ يـومًا ولا
شـاهدتُكمْ مـن غربتي ... ولا لــكـمْ قــلـتُ هـــلا
مناسبة القصيدة :
"قالها الشاعر يوما بعد أن فقعت مرارته من مذيعة تحاور ضيفها ، وأكثرت من كلمة " يعني " ، حتى يعني أتى للشاعر مغصٌ شديد لم يعالجه شاي بالزنجبيل ولا بالميرمية ، وبقي الشاعر في حالة لا يحسد عليها لفترة من الوقت ، ويقال أنّه كلما رأى وسمع مذيعا يأتيه مغص يشبه ذاك المغص "
عدنان الشبول