|
أخي في الواحِ . قََدْ قُلنا سَلاماً |
|
|
فَهَلْ رَدُّ التَّحيَّةِ بالوَعيدِ ؟ |
أخي مَهْلاً , فَنَحْنُ إذا اخْتَصَمْنا |
|
|
بِنَحوٍ أو قَواعِدَ أو عَروضِ |
بنَثْرٍ أو قَصيدٍ أو غِناءٍ |
|
|
سَنُحْيي عَصْرَ هَرونِ الرَّشيدِ |
ويُخْطئُ مَنْ تَعالى عَنْ نِقاشٍ |
|
|
ويُخْطئُ منْ تَباهى بالغُموضِ |
لِصَمْتٍ أنتَ تَدْعو , لَو صَمَتْنا |
|
|
فَمَنْ يَأتيكَ بالرَّأي السَّديدِ ؟ |
إذا نَحنُ اخْتَلَفنا , ليسَ عَيباً |
|
|
وإنْ كُنّا عَلى طَرَفَي نَقيضِ |
أدالٌ بَعدَ ضادٍ مُبتَغاكمْ |
|
|
تَرُدُّ بها عَلينا بالصُّدودِ |
وقَدْ أبْصَرْتَ صِدقاً بالمَعاني |
|
|
وقَدْ أبْصَرْتَ نَهْجاً للنُّهوضِ |
قَصائدَنا, يُسايقُ نَهرُ حُبٍّ |
|
|
فَلا تَكُ أنتَ أعْنَدَ منْ عَنيدِ |
" سَميرٌ " لَو أشارَ , فَنَحنُ صحبٌ |
|
|
وليسَ الصَّحبُ أعداءَ القَريضِ |
إذا مِنّا اشتَكى عُضوٌ , تَداعى |
|
|
لهُ الجَسَدُ الحَنونُ بِلا رُقودِ |
بِأشعارٍ نُعالجُ كُلَّ داءٍ |
|
|
ونَهرعُ بالدَّواءِ إلى المَريضِ |
إذا بَرأتْ بأنفُسِنا القَوافي |
|
|
بِواحَتِنا وألحانِ القَصيدِ |
يُباري بعضَنا بَعضٌ بِودٍّ |
|
|
تَرى , يَنهالُ كالمَطَرِ المُفيضِ |
فَهلْ يَصحو بِأنفُسِكمْ ( بَسيطٌ ) |
|
|
وهَلْ نَصِلُ ( المُقاربَ بالمَديدِ ) |
فمَنْ ذا يُقرِضُ الأحبابَ قَرْضاً |
|
|
أليسَ الحًبُّ هُوْ أغلى القُروضِ ؟ |
بِوافِرِكُمْ أرَدنا نَثْرَ وَردٍ |
|
|
يُعَطِّرُ مُلتَقانا يَومَ عيدِ |
بِحاءٍ ثُمَّ باءٍ قَدْ خَتَمنا |
|
|
بِماذا أنتَ تَبدأُ يا عَروضي ؟ |