لقطة مضحكة موجعة بصياغة مكثفة بديعة تشد القارئ وتورطه بالسؤال ذاته : أي استقلالٍ هذا ؟
سلمت ويسلم الفكر واليراع
مودتي وتقديري مبدعنا الجميل
مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لقطة مضحكة موجعة بصياغة مكثفة بديعة تشد القارئ وتورطه بالسؤال ذاته : أي استقلالٍ هذا ؟
سلمت ويسلم الفكر واليراع
مودتي وتقديري مبدعنا الجميل
نحن بفلسطين نحتفل كل عام بعيد الاستقلال
أي استقلال !!!!
وتكون عطلة رسمية ، واحتفالات .. وطائرات العدو فوقنا ، وجيشه على أرضنا
ومقدساتنا أسيرة حزينة ..
مهزلة مخزية
الاستقلال عنوان جميل لاستعمار نسير إليه إليه بأرجلنا على دماء شهدائنا
ونتمنى بعده لو لم نستقل
ومضتك جميلة جدا أخي
شكرا لك
بوركت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك على هذا النص الساخر من الواقع و الزاخر بالوقائع
نعم أخي حمزة إنه استغلال وليس إستقلال ، أصبحنا ألعوبة بيد الغير بأدوات من بني جلدتنا، ولكن إن مع العسر يسراً ، ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
أي استقلال؟
لا شك أن السؤال راوده عندما شاهد الاحتفال لذلك فقد وعيه
قصة تملأها السخرية من واقع يدعو للسخرية
أشكرك
سؤال كبير جداً يعجز عن الاجابة عنه طفل صغير ، والمفارقة هنا هى التى تصنع العقدة التى بلا حل وتبقينا نلوكُ الدهشة التى لاكها بطل القصة فى مناخ يسوده الذهول وتسيطر عليه خطط الصدمات المتلاحقة لنبقى معه فى اغماءة طويلة لا نعى ولا ندرك معها ولا نستطيع بدورنا الاجابة على تلك الأسئلة :
فمن نحن ؟
ولماذا هذه الحشود ؟
والى أين نمضى ؟
وماذا يُرادُ بنا ؟
ثم تأتى الصفعة التى تصنع صعقة النهاية ودهشتها فى ذلك السؤال الصادم ، الذى لا يجيب عليه الطفل ؛ فهو لا يعرف هو الآخر ولا يعى .
هذه القصة القصيرة قد لا يتوفر فيها كثير من عناصر القصة وخاتمتها غير تقليدية ؛ لكن مع التأمل نجدنا نسبح ممتطين أمواج معانيها ومراميها وتساؤلاتها الموجعة الى قصة حقيقية كبيرة مُفجعة ومؤلمة .
هى قصتنا نحن .
وقصة أوطاننا ؛ فمنذ متى وأوطاننا مستقلة ، تنعمُ بارادتها وخيراتها وثرواتها ورموزها وعقولها المبدعة وحريات أبنائها .
يحتفلون كل عام بعيد الاستقلال الوطنى ، فهل هذا احتفال ؟ أم استغفال ؟ هذا تصرف يصيب بالدوار والغثيان والاغماء ، فأين استقلالنا وأين كرامتنا وعزتنا وقرارنا الحُر ؟
لا نعرف منذ طفولتنا هذا المعنى ، لذلك عجز طفل القصة عن الرد .
لأننا وُلدنا وأوطاننا يتحكم فى قرارها ويوجهها يمنة ويسرة القاصى والدانى ويتدخل فى شئونها القريب والبعيد .
" قال : لا أعرف ومضى " .. كانت تلك خاتمة القصة ، مفتوحة على المجهول والغموض الذى يكتنف مستقبل أوطاننا وأجيالنا الطالعة .
هو لا يعرف ويمضى على غير بصيرة بتاريخ وطنه ، وعلى غير هدى حتى بمعنى الاستقلالية والارادة الحرة التى تطعمها الشعوب الحرة أطفالها مع اللبن .
فالى أين يمضى هذا الطفل وغيره وما مصيره ؟
هل الى السجن ؟ هل الى الاغتيال ؟ الى الاذلال ؟ الى العبودية ؟ الى انتهاك كرامته وحرمته الشخصية وتقييد حريته وسلب حقوقه ؟
فمع القيود والاستقلال الوهمى لا أمل ولا اطمئنان على مستقبلنا ومستقبل أولادنا .
أي استقلال ؟....
سؤال جاء استنكار لكلمة لاوجود لها في قاموس الوطن
ومضة جميلة قدمتها أديبنا بأسلوب ساخر طريف
وأثني على ملاحظات من سبقوني
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي