قذفته بعيون عسلية قاتلة استسلم أمام بريقها و قوة عنفوانها .. كان ذلك عند أول مصافحة لهما يوم خطبها ..كان بصحبة والدته و التي لمحت أن لها مخالب زرقاء ..كان من المفروض أن يسأل رأي والدته في العروس بعد رجوعهما من طقوس الخطبة الا أنه لم يفعل ..الا بعد مرور شهر من الزواج اذ طرق باب والدته بحيرة و تيه أخبرها أن لعروسه مخلب أزرق ردت عليه باكية بل مخالب يا بني ..و قبل أن يعاتبها أجابت لم تسألني يومها ..
ندى يزوغ
المغرب