الشاعر المبدع محمد كشك
حينما كنت أقرا القصيدة كنت أشعر وكأنني أقرأ لابي تمام أو للبحتري .. وتخيلت الصور والمشاهد وانت تقول
وكأنَّ صوتَ الموج يضربُ بعضُه** بعضًا صليلٌ في الوغى وصهيلُ
خيلٌ وجلجلةٌ وقعــقعةٌ وأســـيافٌ وأعواد القنا وطبولُ
حتى إذا ما الريح قرَّ قرارُها ** لم يبقَ فيها قاتلٌ وقتيلُ!
...........................جلتُ بخيالي مع الصور التي تجلت بهية في كل شطر من القصيدة
احسست بشجن رغم ان القصيدة في الوصف .. لكنه الصدق الشعوري الذي تجلى بوضوح والنفس الشعري الخلاب الجذاب
وانا اقرأ .... فكرت ما يمكن أن أعلق به فكل كلام في حقها قليل ....فقلت : أخشى بأن تغدو مداخلتي ** كالشوك ينقص بهجة الورد--- بل كل ما أخشاه أن ألقي الترب فوق لآلئ العقد
فشكرا لك ايها الصديق الحبيب على هذه السبيكةالذهبية وهذه البوتقة المطرزة بكل فن وكل جمال .