بمناسبة الذكرى 13 لغزو العراق
المقامة الأوباميّة
حدثنا غفلان بن سهوان قال: أنا شاهد عيان -على من أفلته الزمان -من البؤس والحرمان؛ومن قذف اللسان وعصا العصيان؛المضبّر للرئاسة غالق سوق النخاسة؛ ذلك كاسر قاعدة رأس الهرم ؛المتصابي رغم الهرم ؛متحدى الأعداء والأصدقاء -والمنافسين من الرؤساء؛استأصل شأفة العيون الزرقاواتِ -من رئاسة الولاياتِ ؛فهبت حوله حمَلة الهراوات -من كل ملوّن مغبون ذي حاجب مقرون ؛فتوسطهم المثقوب مشفره -وقد أجهده منبره ليقول:
ليس المهم أين كانت ولادتي يا "كراما" فأنا متجذر من أفريكا أو من "تهامة"-أنا الرجل الذي تعرفونه"أوباما ؛ خشاش كرأس الحية الحمامة ؛شيخ بلا إمامة وسيد بلا عمامة ؛مسالم لا أحب للدماء إراقة -وقد تركت الاحتلال والعراقا؛فتركتهم جزر النسور بين حافات القبور ؛في قدر الطائفية يغلون سلطت عليهم من هو أبشع من فرعون وما ظلت مشكلة في تلك الديار -غيرالنار والدمار و الجثث المحروقة والبيوت المسروقة والولدان المشنوقة تشنقها المليشيا الوقحة والعساكر المرحة؛وأطفالا ماتوا من الجوع ذلك من أوامر الممنوع ؛أليست أمريكا دي مقرضية تقرض مخلوقات عربية بأسماء إرهابية:
ويلمها خطة ً محكمة العيب ِ --- لمثلها خلقتْ أمريكا في الجيب
نامت عضاريط "روس"عن ثعاليبي -- من جوعها تسرق الحليب لل"بيبي"
إني الرئيس النازل من غيبِ