ابن المدينة
ستظل أبداً ابن المدينة ، فالإسلام هو الذى أسس ونشر المدنية فى الدنيا
أمريكا
الدولة التى أقامها مطاريد أوروبا وبنيت نهضتها الحديثة من جهود المهاجرين النبهاء الذين استقطبتهم من شتى أنحاء العالم ، نهج الدولة ودستورها هو القوة المطلقة بلا مبدأ أو أخلاق يروضها ومن يرفع مسدسه أولاً فهو الرابح، سفكت دماء أصحاب الأرض من الهنود الحمر، الدين والمبادئ والقوانين عندها ليست إلا مجرد ديكور وأدوات تخدع بهم الآخرين ، مجتمعها مشتت من شعوب شتى كل له انتمائه ، أشاعت فى الدنيا الفساد والقهر والظلم والطغيان وجعلت أسلحة قتل الإنسان هى الرائجه ، لا تتوقف عن صنعها آلات مصانعها. هذه الدولة هى طاغوت العصر لا تعرف تاريخ ولم تقو إلا بضعف الآخرين، أرادت أن تسود العالم وتتخذ من شعوبه عبيداً قأعمتها غطرسة القوة وغرقت فى غبائها وجهلها ،حضارتها زائلة حتماً من داخلها كما زالت من قبلًًًها كل حضارة بعدت عن ناموس الحق وابتعدت عن الله وتلك عير التاريخ.
قدر أرض العرب أن تكون مسرحاً لمصرع الطواغيت وتلك الحضارات على مدى التاريخ.
ابن المدينة
تقبل تقديرى لطرحك هذا الموضوع وأرق تحياتى