|
منذُ انظفاءِ الحق جذوةِ نوره![](clear.gif) |
والماكرون بمكرهم لمْ يفتروا |
يتربصون بنا الدوائرَ كلها![](clear.gif) |
لكن اكثر قومنا لم يحذروا |
قصدوا العراق فهدِّمت أركانها![](clear.gif) |
وغدا السفيه بأرضها يتجبرُ |
ثم انحنوا كي يكسروا ما بعدها![](clear.gif) |
شامَ البطولة فانحنينا نشخرُ |
مروا على دارِ العروبة فانبرت![](clear.gif) |
بقرُ المذلة في خنوعٍ تجعر |
سقطت زعامات الخيانة كلها![](clear.gif) |
قد بايعوا المحتل لم يتأخروا |
وتكالبت تلك الكلاب بارضنا![](clear.gif) |
بلظى المجوس ونارها تتسعر |
بقذائف الروس الحقيرة بالمدى![](clear.gif) |
من كل علقمة خسيس يغدر |
لم ينتهوا لكنهم لم يغِفلوا![](clear.gif) |
مصر الكنانة ؛ إنها تتبعثر |
جاءوا لها بالعرص يحكم امرها![](clear.gif) |
حتى غدت وكرا يضيق ويصغر |
والشعب أين الشعب من وكساتها![](clear.gif) |
فكأنها ما عاد شيئا يُذكرُ |
ويحي على مليار نفس كلهم![](clear.gif) |
في حظرة السياف ترقب تنظر |
هي في انتظار قرارهِ ليجزها![](clear.gif) |
جز النعاج فان تريث كبروا |
يا أمة خنعت لكل معربد![](clear.gif) |
اضحت بذلتها تتيه وتفخرُ |
العار يلحقها يعرِّشُ فوقها![](clear.gif) |
وكأنها تهوى الخنوعَ وتمهر |
وكأنها خلقت لمحض سفاهة![](clear.gif) |
تحيا به دون الخراف وتعمر |
افٍ عليها كيف يصلح حالها![](clear.gif) |
وهي التي بالحق باتت تكفر |
خلعت ثياب الصالحين وبدلت![](clear.gif) |
قل لي بربك هل تفوز ، وتنصرُ |