عندما امر الشاعر قلبه .. فعصاه ..
ونهره .. فنهاه
فكانت هذه القصيدة
منعوك عني.. واكتفوا برثائي فكأن حظي فى هواك .. بكائي عبثا .. أحاول ان أكذب دمعتي عبثا تناضل فى الغرام دمائي ماذا بعينك .. لا أقاوم سحره ماذا بوجهك .. شدني لشقائي ؟!! من أنت .. لا أدري .. شهاب عابر قد مر ينهي سطوة الظلماء أم أنت عنوان الشقاء لشاعر عرف الهوى فى واحة الشعراء ألقيت قلبي تحت أقدامي .. فلم ينسى .. وعاد يدق تحت سمائي فرجعت أحمله لأفلاك السما فاذا به يدعو بألف دعاء ويقول يا رب القلوب أنا الذى أسلمت نبضي فى الهوى لقضائي ورضيت منك جحودها وشكرته ورغبت فى عصيانها لوفائي هذا الذى قد قاله قلبي أنا ماذا يفيد اللوم فى الضعفاء ؟ هذا الذى يرجوه قلبي فى الهوى يا رب .. كيف تخوننى اعضائي