ماذا ينتظرنا بعد ثلاثون عام
ترى ما الذي سيحصل للعالم تكنولوجيا بعد ثلاثين أو خمسين سنة؟
سؤال يتردد كثيرا وأكثر الظن أن الحاضر وقتها سيكون مستحيل الأمس والذي سيحدث سيكون تحقيقا واقعيا لما يسمى بأفلام الخيال العلمي إذ سيتم فعلا يشكل فعلي زرع رقائق المعلومات في الدماغ البشري ليتحول الإنسان بشكل حقيقي إلى كائن رقمي مبرمج
وكما ذكر راي كيرزويل العالم والباحث الحالم انه ستندمج الآلات والبشر بحلول عام2029ليحلق الذكاء الإنساني بعيدا معتمدا على أجهزة غاية في الصغر تزرع في المخ,وقال العالم إن الإنسانية على شفا أن تشهد تقدما سيتم خلاله زرع روبوتات ضئيلة في عقول البشر لتجعلهم أكثر ذكاء وتجعل تذكرنا للأشياء أفضل,
وأيضا قال بأن البشرية سوف تشهد نموا لا يمكن تصوره في
أداء الكومبيوترات وحجمها فستكون اصغر مما هي عليه في الوقت الراهن بمائة ألف مرة مع إمكانية زيادة طاقتها مليار ضعف على طاقتها في الوقت الحالي.
أما في مجال وسائل النقل فسيمكن وكما أكدت شركة بيجاسوس لصناعة الطائرات انه التنقل مستقبلا بواسطة سيارات طائرة للمحافظة على تخفيف التكاليف وسلامة البيئة والقضاء على أزمة
السير وأيضا سيكون هناك استخدام سيارات أجرة بدون سائق يتم التحكم فيها الكترونيا وسيتم إطلاق سيارات تعمل بالهيدروجين بدل البنزين ولا يخرج منها سوى الماء
وأيضا من الناحية العلمية يرى بعض العلماء أن الرجال يمكن مستقبلا أن يحملوا الأجنة في بطونهم لتجرى لهم في نهاية الحمل عمليات ولادة قيصرية كيف لا ادري,ويقول البعض أيضا أن متوسط العمر المتوقع للإنسان يمكن أن يشهد تغيرات كبيرة خلال القرن القادم فقد ينجح العلماء في تطبيق رفع مستوى أعمار البشر وإمكانية أن يتعدى أعمارهم الثلاثمائة عام وهذا ما جربوه فعلا على الديدان والفئران.
أما بالنسبة للفضاء فمن المتوقع خلال بضعة عقود من الزمن أن تقام الفنادق في الفضاء والرحلات خارج المجموعة الشمسية من خلال مركبات فضائية خاصة.
هذا هو المستقبل المثير والمرعب الذي ينتظر أحفادنا , ولا يمكن الجزم والتأكيد بحدوثه مهما اثبت العلماء وتكهنوا به لأن كل هذا أولا وأخيرا في علم الله سبحانه وتعالى والله علام الغيوب.
ملاحظة : المعلومات منقولة من احدى المقالات