لازلت في دائرة الحلم أدور، كالأسد في قفص! قفصٌ مفروض عليّ، ليس لأنني جبان أو حائر أو متردد، أو شي من هذا القبيل، بل لأنني الان بالتحديد ، لا أملك سبيلا إليكِ...
آنستي، أو سيدتي من يدري !!!
ساجد حلا للتحرر من أسري الحالي، فهي مسألة وقت لا أكثر !
وسأسير في طريق المخاطرة باتجاهكِ، وان وجدتُ قصرَكِ مرصوداً، سأتسلق على أكتاف الحراّس، وأخترق جميع الموانع حتى اصل إليك، فأحطم جدرانَ الصمت بيننا بكل ما أحمل من عواطف، وبكل ما تتصف به تلك العواطف من صدق!
نعم ...
لقد وجّهتُ وجهي نحوكِ، ولن تتحول لسواكِ وجهتي!
لكن هناك ما أخشاه !
لا... ليس ما أخشاه قصركِ المرصود، وان تجمعت أمامي الحشود، لكن ؛
أن اصل إليكِ ... ثم أجد بابَ قلبكِ موصد !!!
وهذا هو السؤال الذي على الزمان أن يجد له إجابة؛
"هل باب قلبك موصد"
فقط إذا كان الجواب بالإيجاب!
سأعود .............!
*