وعلى الطريق تعثرت خطواتي مجروحة بالأفك والصدماتِ دربي الطويل وكلّه محلولكٌ جثمت عليه بأصعب العقباتِ أسري وما في الليل ومضة نجمة والصبح لم أشهده من سنواتِ لم تبقَ في الوطن الكبير عزيمةٌ فلقد مضى الآباء بالعزماتِ ولقد مضى كلّ الإباء بسيفه ويراعه وحروفه النضراتِ حتى جنان الخلد داس رحابها باغٍ وجردها من الثمراتِ قد جاس قهرٌ بين كلّ دويلةٍ بالجلد والتنكيل والطعناتِ وجباته بين الدموع توغلوا هل للدموع ضريبة لجباةِ وأرى العشائر قدسته وقدمت حتى عذاراها من القرباتِ غرقت عشائرنا إلى آذانها في اللهو والاقذاء والحرماتِ لم تلمس المأساة بين شغافها جزءاً ولم تشعر بفقد الذاتِ والجرح لم توقظ مساكب نزفهِ بضلوعها شيئاً من الرعشاتِ
تحية حب قلبية للجميع ...وأشكر كلّ من شارك ومن سيشارك لاحقاً ..
.
.
شكر خاص للأخ الشاعر القدير وأستاذي المبجل محمد إبراهيم الحريري ..
دعمك بمثابة وسام يذكي فينا العطاء أكثر ..
أشكر لك هذا الشرف الذي منحتني إياه , وأشكر لك تثبيت هذا الموضوع ..
ممنون لك كثيراً أستاذ محمد...
أحبك , أحترمك , أقدرك
النورس