ضَريح
شعر: أحمد فضل شبلول
قالَ وليُّ الله:
خُذْ هذا الماءَ
انثرهُ على شفتيها
ثم توضأْ بشهْدِ الحياة
يعودُ الربيعُ إلى نهديها
***
حين فعلتُ
اهتَاج البحرُ
ارتفعَ الموجُ دخانا
هربَ وليُّ الله إليها
وأقامَ ضريحًا
في عينيها
وسكنتُ أنا
في كهفِ يديها
***
هي الآنَ ..
تراني من خلف نُحاسِ الضريح
وكلَّما رفعتْ كفَّها
لتسوّيَ خُصلةً من عبيرِ شعرِها
أو تدعو اللهَ أن يفكَّ أسْرَها
أسقطُ في عينيها
مُعلنًا وفاتي
فهل سيضمُّ وليُّ اللهِ رُفَاتي
إلى ضريحِهِ الفسيح ..؟
htttp://firstshablool.jeeran.com