ولّى زماناً فيهِ كُنّا أسيادَ أرضٍ فيـهِ حكمنـا ولّى زماناً فيهِ صُنّأ جِباهَ خلقٍ وكـذا عَدَلْنـا ولّى المجدُ عَنّا ولّى فارَقَ ارضاً فيـهِ سَكَنّـا كيفَ لا و الطعنُ غائر كلّ شبرٍ مـن وَطَنّـا فَرَقَتْنا خطوطُ وهـمٍ تَفصِـلُ الأخـوان عَنّـا تُرسَمُ الأعلام شَكلاً رايـةُ الإسـلامِ تُفنـى نحنُ عربٌ!!نحنُ عجمٌ لَسنا نحنُ من وُطِئنـا أفيقوا يا أنتـم أفيقـوا كُلُنـا للديـنِ نُكَنّـى ذاكَ مُسلم/أنت مسلم هل رأيت كيفَ عُدنـا؟ فكيفَ تَغفوا لنا جفوناً تَداعى عضوٌ من جَسَدْنا فَلُمّوا شملكم/ عودوا أُمةًَ في الأرضِ سُدنـا نحنُ أَولى بكل شبرٍ يُخْزَلُ منهُ و فيهِ عَدَدُنـا كُلُنا اليومَ عراقـي دروعَ الديـنِ قـد وقفنـا فَخذُنا من أرضِ شامٍ قُدْسي/لبنانـي نَسَبُنـا فَلَنا اليومَ هُناكَ أمٌ ولها اليـومَ لدينـا إبنـا فأبشري إنّ الإبنَ آتي خلفَهُ الدعـوات منّـا