فَوْقَ النيل
كان الجسرُ فسيحا جداً
و الشيطان يوفق بين نعال تغدو
فوق الجسر اثنين .. اثنين
فإذا ما جمع النعلين
صار الفرد هناك دخيلا
يبدو .. مثل غراب البين
أصوات القبلات توالت
و الآداب سريعا زالت
و هنا الواقفُ
يسأل غضبا
أين رجال الشرطةِ... أين؟؟؟؟
دون جواب ..
يصبح مدفوع الأبواب
إذ لم يفهم
أن رجال الشرطة شُغلوا
بمطاردةٍ
ترقب أقدام الإرهاب !!!!!