إلى أخي الذي قضى صائماً قبل عامين في رمضان ولما يكمل الثامنة عشرة !
لاأدري لماذا تزورنا أطيافهم فتحرمنا النوم !
.
..
...
/
حضورُ طيفكَ من أسباب
( ...إطراقي ..)
يستمطر الدمعَ من أجفان مشتاقِ
/
كالدلوِ تقذفه الذكرى مؤملةً
فيجلب الحزنَ
من أعماق أعماقي
/
أخي ....
وتنبتُ في الأضلاعِ
سوسنةٌ
أخي ...
ويضحكُ طيرٌ
وسْط أوراقي
/
أستغفر الله هل أنت الذي ......
أبدا !!
فقد دفنتُك
لكن تلك أشواقي !
/
هل أنت .......
لا أنتَ مذ عامين في سفرٍ
سقاك كأسَ المنايا يومَها
/... ساقي ..../
/
يدايَ ، عينايَ ، قلبي
كل جارحةٍ بي
أنزلتْكَ إلى قبرٍ
بلا واقي
/
والشوق أوهمني حتى
غدوتُ أرى
أطيافَ روحكِ
تمشي دونما ساقِ
/
كأنني بك تدعوني
تقول أخي :
تعالَ ، أسرفتَ في هجري وإحراقي !
/
لم أدرِ أي ّ حنين جاءبي
( .. تعِباً ..)
إلى مكانٍ حزينٍ
زاد إرهاقي
/
ثوبٌ ، عِقالٌ ، وأوراقٌ ، ( ومسبحةٌ )
خواطرٌ من بقايا بوحِ عُشّاقِ
/
ومِزحةٌ لستُ أدري
هل أصدقها ؟
وضِحكةٌ
بين أقلامٍ وأوراقِ
/
هناكَ ملزمةٌ الكيمْياءِ
كذ ّبها
فناءُ جسمِكَ يا من حبُّهُ باقي
/
هناك ملزمة الفيزْياءِ
صد ّقها
تكسّرُ الضوءِ
مذ فارقتَ أحداقي
/
وساعةٌ غاب من للفجر يضبطُها
وهاتفٌ
رنّ في حزنٍ وإشفاقِ
/
هنا فراشُكَ
عطرُ الموتِ يسكنه !
لطالما فيه أمسى
( ..عطرك الراقي ..) !
/
أبُلُّ ريقَ الليالي الهِيْمِ
محتسباً
بأدمعي
ليت ليلِي صانَ ميثاقي
/
وشى بدمعيَ للدنيا
فهاأنذا .....
الكل يفهمُ مابي
( ..حين إطراقي ..)