أريد كيان .
في سواد كالح نظرت إلى مرآتها لترنو لملامحها الباكية ، التي لطختها جروح و قهر الكلمات المتفجرة في خلدها ...
بدأت بعينيها التي كسيت بأهداب مخملية و بللت بأمطار عاصفة قوية ،، حدثتها ، تأوهت كثيراً ، لعل عينيها تراها ، وتشعر بالجحيم الذي يسكنها ...
وضعت كفيها على جيدها و كأنها تحاول أن تخنق أنفاسها ،، وضعتهما تترجى الزفرات بالخروج ،، تترجى الآهات بالاحتراق ،، تترجى أمطار عينيها بالوقوف ....
بدأت تهمس بصوت مخنوق .. لمَ كل هذا الظلم ؟ لمَ كل هذا الظلم ؟ .... لا أريد شيئا ........................................... فقط ... أريد كيان ...