رسالة الوهن الاولي
تصبحون علي فرح
قال لي ذاك الزمان
انك وبلا خوف من الحروف تكتب
قلتها حيناً
اخفيتها حيناً
افشيتها سري
اني وبلا وعد من المحبوبة اكتب
يا هذا القلب الذي اباحني
للمارة في طرقات العاشقين
للمارة في طرقات الغائبين
للمارة علي الرصيف الخالي من قلبي
وتساءلت
ما ذنبي
اجابني همس الاماكن التي
ما فتئت تجادل في العابرين بجانب احرفي القتلي
الهائمين في اسطر كتبتها الماً
ونشرتها املاً في ان تجادل لي عن قلبي الحزين
يا ايها الحزن الذي علمته كيف يكون
يا ايها القلب الذي عشقته
ونزفته
وكتبته
يا ايها الشخص الذي ما ندمت اني عرفته
كانت كما يشتهي الرجال
انثي بكل ما يقال
ولكن انا رايتها من حيث لم يراها احدهم
ذات حرف وهبتها نفسي
وذات نص وهبتها عقلي
فجائني عقلي يساومني علي الرحيل
يا ايها العقل الذي خانني
هل تعلم لو انك كنت يومها معي
هل تعلم لو انك نصحتني
كن كما تريد
فلن تكن الا كما كتب الله لك
اعشق كما تريد
فلن تعشق الا ما كتب الله لك
احلم كما تريد
فلن تنال الا ما كتب الله لك
حينها اصل الي ما اريد قوله وانهي النص