يعتبر العلم رمز الدولة و معرفها في جميع المناظرات و المؤتمرات و المحافل الدولية، ويرافق كل علم نشيد يسمى النشيد الوطني.
للمغرب علم أحمر تتوسطه نجمة خماسية خضراء، يعبر عن بلادنا الخضراء التي غمرتها دماء الشهداء. اما النشيد فهو من تاليف/ د.علي الصقلي، وتقول كلماته ان بلادنا بلاد الاحرار فيها ظهر القادة و منها اشرقت المعارف و ضاء العلم، وهي مجمع الحمات، ويتغنى الكاتب بالعلم طالبا دوامه و بقاؤه مرفرفا في سماء البلاد و جميع المحافل لانه يمجد افعالنا و يعنون بطولاتنا، تتردد بذكره القلوب قبل الالسنة بكل روح وطنية وحماس وغيرة على كل شبر من مغربنا الحبيب نلبي نداءه للدفاع عن حوزتنا الترابية و للدفاع عن لونه في كل المنتديات الدولية سواء منها السياسية، او الثقافية، او الرياضية... ولحنه في عقولنا و كلماته في فمنا وهو الدم في عروقنا، حبه، وهواه يثير شغفنا به فهو الضياء و النور، ولهذا نادى الشاعر اخوته المغاربة ان يرفعوا هذا العلم للعلى و يجعلوه رمز الفخرحتى تشهد الدنيا كلها مقام هذا المغرب الحبيب و موقعه تارخيا و حضاريا،لانه مهدالشهامة، و الكرم، وحسن الضيافة، وذلك باحسن شعار و اعز كلمة، الله الذي لا اله الا هو، و الوطن والوطنية، و ملكنا المفدى حامي حمى الملة و الدين.
و بهذا يكون علمنا من اخير الاعلام في الدنيا، بلونه الباهي كلمات نشيده الرائعة.
يقول النشيد
منبت الاحرار × مشرق الانوار
منتد السؤدد و حماه
دمت منتداه وحماه
عشت في الاوطان × للعلى عنوان
ملء كل جنان × ذكرى كل لسان
بالروح × بالجسد
هب فتاك
لب نداك
في فمي وفي دمي
هواك ثار نور ونار
اخوتي هيا × للعلى سعيا
نشهد الدنيا ان هنا نحيا
بشعار
××××××
الله
الوطن × الملك