ضربوا المربوط
ضربوا المربوط
لاجل يخوّفوا كل السايبين
وعشان يزرعوا جوّانا سؤال
ونْقولُه بْهمس لْبعضينا:
( يا ترى هيدُور الدور على مين؟! )
والبَنِي آدمين..
ف وطنّا العربي بَقُومْ فريقين:
فيه ناس شايفين لكن ساكتين !!
وفي ناس ساكتين لكن شايفين !!
والسرّ ف بِير الخوف محطوووووووط..
ضربوا المربوط
والسايب..
أصله ما هوش سايب
دا السايب أخيَب م الخايب
علشان بيعلّق أحلامُه في الحبل المفكوك الدايب
ومْصدَّق إنُّه خلاص موجود
رغم انُّه بَقَالُه زمان غايب
ومكتِّف نفسُه بْوَهم كبير
ويقول انا عندي ظروف وضغووووووووووط..
ضربوا المربوط
والضربة ما هيّاش بالساهِل
الضربة اني ألاقي عدوّي
بِيقطَّع من لحم أخويا
وانا اسقَّف وأقول: "يستاهِل"
وساعتها..
أبقى أنا القاتل
وانسى ان أخويا اسمُه "أخويا"
حتى لو كان بيني وبينُه في الظاهر خلافات ومشاكل
دا أخويا من لحمي ودمّي
وِرْثي من ابويا ومن أمّي
أقرب من صاحبي وْوَاد عمّي
فما بالَك بعدوّي وخصمي
يدبحُه قُدّامي واكون مبسوط ؟؟!!!
ضربوا المربوط
وف يوم العيد..
والناس فرحانة وقالعة هموم الدنيا ولابسة جديد ف جديد
والكل سعيد
وكأنّ لا فيه.. لا وطن مغصوب
ولا طفل ف إيدُه سلاح من طوب
ولا شعب ف وسط النار مصلوب
ولا فيه ولا عايب ولا معيوب
ولا حتى حروب
والدنيا اتعكست بالمقلوب
وبقينا ف دنيا غير الدنيا
دنيا مش ظالمة وغشاشه
السايس..
بقى هوا الباشا
فمسكنا همومنا بْكمّاشه
رميناها ف كراكيب نِسيانّا
وقعدنا نْبحْلَق ف الشاشه
بنشوف أفلام من أمريكا
ونغنّي وْنسمع مزّيكا
وقناه بتشُوطنا لْرِجْل قناهْ
و"الشوطه" قويّه يا حول الله
فرمتْنا بعييييييييييييييييييييييي ييد.......
على نشرة أخبارنا السودا
بتصحّي الكون من حوالينا
ورأينا المشهد بِعنينا
ومذيع النشرة بيتكلّم
ويقول بكلام هادي وممطووووووووووط:
( شَنَقُوا المربوط....!!!)
**********