شاعر وقصيده(4)

بسم الله الرحمن الرحيم
السادة أعضاء ومشرفي منتدى الواحة
آهلا ومرحبا بكم فى رابع لقاء أسبوعي يجمعنا بكم في
(شاعر وقصيده)
00000
لما انت بناكى الحلوانى
ليه طعمك مر
ليه خيرك للبر التانى
ولاهلك ضر
000000
الساده الافاضل
000000
شاعرنا اليوم شاعر من الوزن الثقيل
شاعر يمتلك عالم خاص من الصور الجميله
شاعر اليوم يجعلنا دوماً نلهث وراء صوره الرائعه
نركض خلفها. ونتابعها بشغف. لكى نصل للنهايه
فلانصل ؟ ونرجع خائبين ونتحسر
شاعرنا اليوم شاعر من اصحاب النفس الطويل
شاعر لانكل ولانمل منه
يمتلك المقدره على اقحامنا فى عالمه الخاص
دون محاوله منا للرفض
00000
شاعر اليوم
00000
هو الشاعر الجميل
00000
(ابودينا)
الاستاذ
:NJ: علاء عيسى:NJ:
الساده الافاضل
هيا بنا نتعرف على شاعر اليوم اكثر واكثر
وندع له المجال للحديث لكى نعرفه عن قرب
فلنبقى معه
00000
الاسم /علاء الدين السيد عيسى
اسم الشهرة / علاء عيسى
المواليد / مصر / محافظة الشرقية / مركز ديرب نجم
/ قرية الصانية
تاريخ الميلاد / 14/6/1969
حاصل على بكالوريوس خدمة إجتماعية
الوظيفة / إخصائى إجتماعى أول ثانوى
الحالة الاجتماعية
متزوج + طفلة " دينا "
شاعر عامية
000
العضويات
000
عضو اتحاد كتاب مصر
عضو دار الأدباء
عضو مجلس إدارة نادى أدب ديرب نجم
عضو أمانة مؤتمر ديرب نجم فى دوراته المتتابعة
رئيس لجنة أبحاث فى دورته الثالثة والدورة الحالية " السابعة " والمحدد إقامتها فى 26/2/2007
أمين عام مؤتمر ديرب نجم فى دورته الرابعة
000
الإصدارات
000
العزف على أوتار ممزقة " ديوان شعر " 1999"
عفواً سقط االعنوان سهواً " ديوان شعر " 2002
عشرة طاولة " قصيدة طويلة " 2003
واحد واخد على خاطره " قصيدة طويلة 2004
خيانة " ديوان شعر "2005
000
قيد النشر
000
عمدة كفر اشمعنى " مسرحية شعرية "
وهذا اقرار منى بذلك "
ديوان شعر "
إمرأة غير صالحة للإستعمال اللآدمى " ديوان شعر "
محلك سر " قصيدة طويلة
0000
الجوائز
000
* المركز الأول فى مسابقة عبد الحليم حافظ فى الشعر الغنائى بمحافظة الشرقية
*جائزة الشعر العامى فى مسابقةجماعة الوطن العربى بالاسكندرية
* الميدالية الذهبية فى الشعر العامى بمناسبة اليوبيل الذهبى لثورة يوليو " وزارة الشباب والرياضة "
تناول أعمالى والشرف لى فى البداية والنهاية أقلام كثيرة ومتنوعة سواء دراسات نقدية أو رؤى نقدية ومعظمها نشر بالدوريات الثقافية أمثال
أ.د . مدحت الجيار أ.د. حسين على محمد أ.د. صابر عبد الدايم د. محمود عبد الحفيظ أ. بدر بدير أ. فتحى هاشم أ. أمين مرسى أ. أحمد رشاد حسانين أ. سمير الفيل أ. مجدى جعفر أ. جمال سعد أ. محمود الديدامونى أ. نبيل مصيلحى أ. العربى عبد الوهاب أ. نجلاء محرم أ. محمد بدير
بالإضافة إلا أقلام النقاد من الصحفيين بالصحف القومية والمحلية أمثال " أ. حزين عمر أ. محمد جبريل أ. يسرى السيد أ. يسرى حسان أ . مصطفى القاضى أ. ياسر طلعت أ. عبد السلام فاروق أ. صفاء شمندى أ. بهى الدين عوض أ. نبيل مصيلحى
شاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية الهامة
شاركت في ندوات عدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
أشارك في الحركة الأدبية والثقافية بالشرقية ومصر
تجولنا في ربوع الريف المصري مشارك أصدقائي في خلق جو من التواصل بين المبدع والمتلقي
شاركت في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية
نشرت أعمالي في الصحف والمجلات المصرية
كتبت أغاني للمسرح المدرسي
انت اللي قتلت الوحش
تأليف علي سالم
وكتابة أغاني مسرحية / مولد سيدي المرعب
تأليف / يوسف عوف
000
" تأثرت بكل قلم وكل حرف يخاطب العقل ويحرك الوجدان سواء كان هذا القلم لمحترف أو هاوٍ " عادتى أننى لا أتأثر بالأسماء بقدر تأثرى بما يكتب وما وراء الحرف ولذا أدين بالعرفان لكل قلم واع لما يكتب ويحترم قارئه ويحترم قدسية الكتابة قبل كل شىء
000
ظروف القصيدة
000
" عشرة طاولة "هى أولى محاولاتى فى كتابة القصيدة الطويلة وهي محاولة إبداعية خاصة بالتجربة الشعرية من خلال مشروع شعري أحاول تقديمه ، حاولت فيها رسم لوحة تشكيلية للواقع المعاش من خلال المتناقضات التي نلمحها هنا وهناك في حياتنا اليومية
حاولت أيضا استخدام عناصر المكان وتحريكه كعنصر حيوي في بناء القصيدة..
والله من وراء القصد
وشكرا لاتساع صدركم لى
تحياتى000
كل الشكر والتقدير لك انت سيدى الفاضل
000
الساده الافاضل
هيا بنا الان نبحر فى رائعه من روائعه الجميله
ونرتوى منها وهى قصيده
(عشرة طاولة)
000
أغسطس 200100000
"عشرة طاولة "
000000
الدنيا دواير
جوّه دواير من حواليك
والناس بتدوْر فى دواير
دايره بتخنُق فيك
تزهق وتسيب البيت
أو يمكن بيتك هوَّ اللى يْسيبك
تخرج
علشان هوّ الزهقان من قرفك
بتحاول تمشى ورا رجليك
لَجْل ما تهرب منهم فيك
الناس فى الشارع
زىّ الناس فى البيت بالظبط
لاتنين عايزين شويّة ظبط وربط
مصر دى خنقة
وابن الريف م الصعب علية يعيش
فى الزنقة
منهم لله
الناس فى الدار
ووْلاد الكار
قالوا لى الشعر فْ مصر يأكل عيش
فى كياس
ويلبِّس هِـدمه نضيفه وأحلى مداس
منهم لله ...
وْلاد الناس
ييجوا يشوفوا الشاعر ...
عايش بالتسليف
الشاعر
أكله وشربه شويِّة تصقيف
وإن زاد الجوع
يضّطر يْحُطّ الجوع
فى رغيف
شى لله يا مثقف
إيش حال التثقيف .. ؟
ياااه إتنهد
شاطر بس تقول :
الناس الأغنيا فقرا
وانت فقير المال ولكنك
أغنى الناس
قصدك إيه ..؟
شعرك .. ؟
حبة كلمات مرميه ف قلب ديوان !
بتعوض نقصك بكلام ؟
وللا بالصورة الألوان ؟
قوللى يا شاعر
مين راح يقرا ديوانك ..
غيرك
يمكن واحد صاحبك ...
يهديك إصداره القصصى
ويضطرك تقراه
علشان يقراك
ميت مرة أقولك :
حاول تمشى
الدنيا مش فردة جزمة ..!
لو طلعت واسعة ترجعها
حاول تحشى الجزمة بحاجه
حاول تمشى
يمكن تلحق تعمل حاجه
يااااه إتنهد
إياك فاكر بعد الشّرْ حَ تاخُد نوبِلْ
" شوقى ضيف" ما تكرَّمش فْ بلدك
"شوقى" إتكرَّم من برَّه
يعنى استنى
لمَّا الناس من بره تشوفك
يا كسوفك
مبسوط بالست الأكبر منك
بينها وبينك
راجل ميت
على حبة أحاسيس مرميه
فاكراك لسه مشاعرك حيه
أه لوكانت تعرف
إنك ميت من جواك
كانت تقفل بابها فْ وشك
زىّ البنت إيَّاها تمام
لمَّا بترمى الشعر ف وشك
يااااه إتنهد
يمكن آهه تنزل منك
تسحب روحك
تاخد أجلك
تاخد قضبان القطر معاك
ولْحَدّ ما توصل أوِّل شارع "ناهيا"* "1"
إستنى ..
بص هناك
صاحبك بينادى عليك
قاعد وسط الناس ع القهوه
ماسك زهر الدنيا ف إيده
وْقاعد يلعب
وانت تبص عليه
تستغرب
إزَّاى بسهوله بيرمى الزهر ...
وْيرمى قشاط الطاوله بسرعة
وانت ازاى بتعد بعينك
حاول تلعب
صاحبك كل ما يرمى الزهر بيكسب
وانت تبص عليه تتحسر
كل الناس حواليك كسبانه
وانت "الدُش" معاك بيخَّسر
إتنيل والعب
صاحبك مبسوط ع الآخر
باسط كل الناس ع القهوة
باسط حتى الراجل صاحب القهوة
كل شويه يوصى ييجى لنا
شاى على قهوة
وأنا جيبى مش حِمْل القهوة
وما فهْش غير جنيهين
زائد ربع "جنيه" مخروم
ماحنا ببقينا ف نص الشهر
هُمّا فى جيبى وكل فلوسى
كان ممكن أرمى جواب التعيين ع الأرض
وافتح شركة كبيرة
واعمل ثروة كبيرة
واعين كل الناس
بفلوسى
كنت ساعتها
ممكن احزِّم كل بنات البار
بفلوسى
واتجوز أجمل بنت
لكن خفت
البنت تكون عايزانى
بس عشان تعيش بفلوسى
كان شرط علىَّ
إنى أقول للراجل صاحب الشغل
إنى فى صباعك خاتم
وإنه لوحده ف كفه
والكفه التانيه لكل العالم
بسّ رفضت
وقبلت ابقى موظف
دخلى بسيط وأعيش ويَّا الناس البسطا
بس فوجئت
البنت الأجمل بنت
بترفض عيشتى بعد ما راحت كل فلوسى
والواد بياخدها ف إيده ونازل
رقص
إتنيل والعب
صاحبك مبسوط ع الأخر
ماسك زهر الطاوله ونازل
قرص
صاحبك قرَّب ياكل
قفِّل كل خانات الطاوله لصالحه
صاحبك فعلاً أخد الدور
صحصح حبه
صاحبك غلبك
واحد مَرْس
صاحبك فرحان ومزقطط
نغمة "سحرانى" ح تخرم ودنك
خَّد محموله ف إيده
وإستأذن منك
صاحبك قالك :
جهِّز نفسك
ح أطلع بره ح رد عليها
ثوانى راجع لك
تطلع عينك بره القهوة تبص لصاحبك
عينك تلمح بنت بتسبق
واد بيحاول يمسك إيدها
البنت بتشبه نفس البنت
اياها
كان ممكن أعمل راجل
يوم الليله اياها
وأنا شايف إيده بتسحب
تمسك إيدها
كان لازم أقطع إيدها
لمَّا عرفت انها
ساكتالُه
كان لازم أكشف كل الكدب
قُباله
لجل ما يعرف ..
إن حبيبته قبل ما ييجى بتبقى حبيبتى
كان لازم واحد فينا يضحِّى
ويمثل دور النايم
لجل التانى يعيش
أراجوز
كان ممكن أبقى التانى وافوز
واتنرفز
لكن خفت الليلة اياها تبوظ
فَضَّلْت أشرب شاى على روح التانى
واسيب الملعب كله
وادوَّرعلى ملعب تانى
مافهش واحده كدابه
وْ واحد زيّى جبان
على واحد زيُّه بيفرح
لمَّا الناس بيقولوا عليه
محظوظ
صاحبك بيكلم فيها
فرحان ع الآخر
وانت بتسرح
والأزهر صوته بيعلى
يدخل ودنك
عينك تدخل جوه القهوه
تْبُصّ عليه
الأزهر مبسوط ع الآخر
جاهز يقبل أى تبرع
نفسه يراضى كل الفقرا
حاجه تزهَّق
كل شويه الموجز يبدأ
"عبد الله" و"بشار" فى الصورة
و"الريس" بينهم
زى الأب . وسط ولاده
وقت الفرح ووقت الشده ...
بْيبقى ما بينهم
عايز يعمل حاجه لحد
بس بشرط
إن الحَدْ ما يكونش يهودى
"الريس" زعلان ع الآخر
متضايق م الوضع الراهن
صوته بيوصل كل العالم
شايل هم الكون على وشه
"بوش" بين "عرفات" و"شارون"
ومرّكِّب وشِّين على وشُّه
عايز يعمل حاجه لحد
شرْط يكون الحد يهودى
"أمريكا" بتلعب لعب كبير
والماتش مولَّع بين الاتنين
"مصر" بتكسب
والماتش بيخلص
صفر - (2)*
واتنين م القدس بيرموا أرواحهم
جوّه ميدان ويموت (50)
واحد
يصرخ
إقلب لمّا الموجز يخلص
أيوه استنى
"كاريوكا "بترقص
"زوزو" ويّا حبيب القلب
تسمع ضحك ولاد الكـ...ْ
موقف صعب
السِّت خلاص مش حِمل الهَزْ
مَعادتشِ الفُرجه عليها تلذ
البنت بتقلع
لجل تورى الناس
الرقص
قلب الأم بيرجف
وشفايف ناس ع القهوة بتنشف
بتحاول تبلع ريقها
تشرب ساقع لجل تدارى مشاعر
تكسف
صوت جوه القهوة بيصرخ
ياخوانا
مات "الشيخ" وف نفس الشهر
ماحدش سمى عليه
ولا حد قراله الفاتحه
صوت بيرد عليه ويقولله :
إتنيل واسكت
اللقطه آهى خلصت
قلّب شوف الموجة التانية
يمكن تلقى مشاهد تانية
مشهد تانى لنفس البطلة فْ نفس الفيلم
خللى بالك من "زوزو" قبل ما رقصت
غنت ... رقصت ... غنت
قالت ع الدنيا ربيع
صوت م القهوة بيسأل
وايش حال الآخرة يا "زوزو" ؟
صوت من بره القهوة بيدخل
يا خواننا
حد يلمَّع ؟
ولا حد يرد
طب حد يلمَع بالتقسيط ؟
ولا حد يرد
الراجل شال صندوقه ف إيده ...
وطالع بره
صاحبك جابه ف إيده وحط الجزمه
ف وشه
صاحبك جاى مبسوط ع الأخر
راجع نافش ريشه
جاى مش شايف حد قباله ...
وْقاعد يلعب
البنت اياها بترمى الدبلة ف وشك
وادتهاله
لازم يكسب
كل ما يرمى الزهر
بتسيبه عنيك
وتروح ع الجزمة
إتنيل والعب
صاحبك قفِّل كل خانات الطاوله لصالحه
كل قشاطه الأسود
غطى قشاطك لابيض
صاحبك لابس طقم جديد
عمرك يوم ما ح تلبس زيه
راكب "عربية" عيونها كبيرة ...
وْواسعة
أوسع
من عين البنت وهى بترمى فْ وشك شعرك
أكبر م الدنيا بتاعتك
اللى انت بترمى فيها همومك
ويّا مشاعرك
صحصح حبه
صاحبك دخل ورقه وسابك
عايز لسه تهز فْ خشبك
صاحبك قرب ياكل
سابك سارح منك فيك
قال للراجل صاحب القهوة
كل حساب القهوة عليك
صاحبك قام من جانبك
إنتهز الفرصة وغلبك
ساب فى عيونك دمعة حسرة
صاحبك فعلاً
أخّد العَشَرة
*******
"1 "" ناهيا" شارع يتبع بولاق الدكرور " منطقة شعبية " بمصر
ويجاور منطقة راقية " المهندسين "
*"2"
كأس العالم للشباب 2001
000000000000000
الساده الافاضل
لا اجد مااقوله فالسكوت كثيرا مايكون ابلغ من الكلام
هيا بنا ايها الساده ندع الاقلام تتكلم والعقول تتحاور
ونفتتح النقاش

اولا اشكر الاستاذ ابراهيم على اختيار وتقديم هذا العمل لاخى وصديقى الحبيب الاستاذ علاء عيسى
والشاعر علاء عيسى صاحب خط شعرى يتميز بالارتباط المسرحى والقصصى حيث يميل فى اعمالة الى تناول القضايا المختلفة التى تمر بذاكرتة فى اطار قصصى مشوق وهو يمتلك فى ذلك القدرة على الحبكة الدرامية للموضوع الذى يتناولة. والشاعر علاء عيسى من الشعراء الذين يكتبون السهل الممتنع الذى لايجاريه فية اقرانه وهو يتميز فى هذا الخط واللون الدرامى بحرفية كاتب مسرحى وهذا ماقلته له عند قراءة اول عمل له هنا بالواحة وبعده عرفت منه انه بالفعل يعشق هذا النوع من التناول الادبى وتاثر به فى الكتابة الشعرية
وهذه قراءة سريعة فى عملة الجميل عشرة طولة

الشاعر فى عشرة طاولة ينتقل بنا بين عالمين خاص وعام. واختيار الشاعر للعنوان جاء شديد التوفيق فزهر الطاولة مرتبط عندنا بالحظ والدنيا ولان الشاعر يبحث فى خاصه وعامه وسط دوائر الحياه التى تحيط به عن ضربة حظ ليعرفه الناس ويعرف الناس ابداعاته كشاعر وان هذا العمل نتاج حالة نفسية خاصة اعتقد ان الشاعر عاشها بالفعل وذاب فى هذه الحالة حد الذوبان

قالوا لى الشعر فْ مصر يأكل عيش
فى كياس

والشاعر متاثر بالحال الشخصى له والذى هو حال عام للشعراء من ابناء جلدته

الشاعر
أكله وشربه شويِّة تصقيف
وإن زاد الجوع
يضّطر يْحُطّ الجوع
فى رغيف

ونراه يهاجم هذا الحال ويتمرد عليه ويود ان يهرب منه ويخرج من دوامته وبالاحرى دائرة الاهمال التى يعانى منها الشعراء من الجانب المعنوى والجانب المادى ويود ان يكون ذات مكانه فى الصورة التى ترفض ان تضمه بين جوانبها فى تناول يسخر فيه من الواقع المؤلم ويتجلى هذا الموقف فى هذه الابيات

مبسوط بالست الأكبر منك
بينها وبينك
راجل ميت
على حبة أحاسيس مرميه
فاكراك لسه مشاعرك حيه
أه لوكانت تعرف
إنك ميت من جواك
كانت تقفل بابها فْ وشك
زىّ البنت إيَّاها تمام
لمَّا بترمى الشعر ف وشك
يااااه إتنه
يمكن آهه تنزل منك
تسحب روحك
تاخد أجلك

ثم يربط الشاعر فى تناغم وقالب ابداعى جميل بين ظهر الطولة وزهر الدنيا وهذا هو مربط القصيد الذى يتجلى فيه ابداع الشاعر وهو يربط بين همه الخاص والعام والذى يرى فيه الشاعر ان فكرة التغير لن تطراء على ذهن الحظ الذى يعانده حتى وان امتلك مال الدنيا هو يرى ان الحظ لن يعطيه ثم يعرج بنا الشاعر الى رسم صورة تضم ملامح الوقت الراهن وكانه مؤرخ يؤارخ لهذه الفتره من حياة امه. وهكذا الشاعر دوما يشعر بهموم من حوله ليعبر عنها ويتناولها فى قالب شعرى موسيقى ليستمتع به القارىء.
ورغم ان الشاعر هنا اعتمد فى عمله على المباشرة والتقرير والاطالة التى بدورة تتسبب فى التكرار المقصود وغير المقصود من الشاعر الا ان الشاعر استطاع الى حد كبير ان يمسك بزمام العمل لاتقانه حرفته وامتلاكه لادواته الشعرية بشكل جيد ليخرج لنا هذه الرائعة الذى استمتعنا بها

كل الود والتحية الى شاعر احبة واحترمة واقدر ابداعه تمام التقدير
دمت بود ومحبة

	الشكر كل الشكر للفاضل الصديق صاحب الفكرة الأستاذ / إبراهيم عباس الذى شرفنى بتواجدى هنا وتواجد عملى المتواضع والشكر الخاص إلى الصديق الشاعر د. فوزى أبو دنيا الذى سعدت بقراءته أتمنى أن أستفيد من التعليقات حول العمل وأنتظر ذلك على حب تحية عطرة للأرض الحبيبة التى تضمنا هنا الا وهى أرض " الواحة " أعضاء ومشرفين والأخ الأكبر د. سمير العمرى له منى التحية وللجميع الامتنان تحياتى

ألف شكر لأخي ابراهيم عباس
لاهدائنا هذه الدر عن شاعرنا وأديبنا الراقي
علاء عيسى
ما شاء الله تبارك الله
توج الله قلبك بالعلم وجعله لك نبراس حق
الف شكر لوجودك هنا في الواحة
وشرف لنا اشراقتك
ونرغب في المزيد عن هذا الشاعر الأديب
ينابيع السبيعي

الشاعر الجميل والكبير / علاء عيسى
كان لي شرف الكتابة عن أعمالك
وقلت أنك أحد الشعراء المجيدين والمجددين في الشعر العامي
وتمتلك تجربة ومشروعا قابل للتحقق
وقد بانت معالم هذا المشروع
ولن اقول قد اكتمل فنحن ننتظر منك إبداعا مستمرا
وليس من الغريب أن نجدك هنا يحتفى بك بين أصدقائك
ولكن الغريب أن ترتفع أصوات أخرى تمتلك الأبواق الإعلامية أو تداهنها لتصل إلى المتلقي
وقد نسوا أن المتلقي في وطننا العربي أقصد الحفنة الباقية التي تحب الأدب وتدرك قيمته
لا تعترف إلا بالأدب الراقي وتلفظ في عنف كل الرث البال
تحياتي للقائمين على هذا المنتدى
فهذا دور يستحقون التقدير عليه
حبا وكرامة

عندما نجد شاعر يسطر آلام ذاته وهمومها..لكنه يتعمد سطرها داخل اطار الاجتماع الانساني.. فانه بلا شك يحمل اخلاقية قد لاتتوفر عند البعض من اقرانه..وعندما نجد في اخلاقيته هذه يسطر الهموم هذه بصدق تام..فاننا هنا نتكلم عن الصدق عند الاداء الشعري الفني وهذا بالضبط ما نعنيه بالاخلاق..واخلاقية الشاعر هذه تتمثل في كل ما يشده الى كلمته،في كل ما يربط الموقف الحضوري للشاعر بالكلمة التي هي نفسها حضور اكثر جلاء واكثر تاريخية...وبما ان الشاعر يملك مكانته الخاصة بين في هذا العالم الذي يمنتمي اليه فانها تولد في اعماقه دما انسانيا وجوا داخليا وقدرة تعبيرية تاخذ وضعها ضمت الامتدادات كوجود مرتبط متاثر بالعالم ،الاجتماع،والتاريخ..وشاعرن ا المبدع علاء عيسى برهن على في نصه على التزامه الاخلاقي كونه شاعر فردا داخل الاجتماع..يصيبه ما يصيب الاجتماع..يحزنه ما يحزنهم..يتاثر بما يؤثر عليهم..ومع اننا نجد بصورة بارزة كما ذكر الدكتور فوزي الخاص والعام في نصه الشعري هذا الا ان ذلك لايقلل من قيمة النص على العكس تماما فانه يؤكد ما سبق وان ذكرناه..كونه شاعر ملتزما اخلاقيا ووجدانيا وعقليا وفكريا بالاجتماع..لذا فهو يرى في همه هم الاخرين.


اتمنى ان تعذروني لاني لم استطع الولوج اكثر في النص...لما اشعر به هذه الفترة من تعب..

محبتي وتقديري للشاعر الرائع علاء عيس
ومحبتي وتقديري لكل من يبذل هنا جهدا..

جوتيار

الشاعر الجميل والكبير / علاء عيسى
كان لي شرف الكتابة عن أعمالك
وقلت أنك أحد الشعراء المجيدين والمجددين في الشعر العامي
وتمتلك تجربة ومشروعا قابل للتحقق
وقد بانت معالم هذا المشروع
ولن اقول قد اكتمل فنحن ننتظر منك إبداعا مستمرا
وليس من الغريب أن نجدك هنا يحتفى بك بين أصدقائك
ولكن الغريب أن ترتفع أصوات أخرى تمتلك الأبواق الإعلامية أو تداهنها لتصل إلى المتلقي
وقد نسوا أن المتلقي في وطننا العربي أقصد الحفنة الباقية التي تحب الأدب وتدرك قيمته
لا تعترف إلا بالأدب الراقي وتلفظ في عنف كل الرث البال
تحياتي للقائمين على هذا المنتدى
فهذا دور يستحقون التقدير عليه
حبا وكرامة

الاستاذ الاديب محمود الديدامونى
ها وقد شرفتنا بزيارتك الميمونة
كنت اتوقع منك ان تقدم لنا قراءة لهذا العمل هنا
فتواجدك هنا لايجب ان يمر مرور عابر
لك منى التحية

عندما نجد شاعر يسطر آلام ذاته وهمومها..لكنه يتعمد سطرها داخل اطار الاجتماع الانساني.. فانه بلا شك يحمل اخلاقية قد لاتتوفر عند البعض من اقرانه..وعندما نجد في اخلاقيته هذه يسطر الهموم هذه بصدق تام..فاننا هنا نتكلم عن الصدق عند الاداء الشعري الفني وهذا بالضبط ما نعنيه بالاخلاق..واخلاقية الشاعر هذه تتمثل في كل ما يشده الى كلمته،في كل ما يربط الموقف الحضوري للشاعر بالكلمة التي هي نفسها حضور اكثر جلاء واكثر تاريخية...وبما ان الشاعر يملك مكانته الخاصة بين في هذا العالم الذي يمنتمي اليه فانها تولد في اعماقه دما انسانيا وجوا داخليا وقدرة تعبيرية تاخذ وضعها ضمت الامتدادات كوجود مرتبط متاثر بالعالم ،الاجتماع،والتاريخ..وشاعرن ا المبدع علاء عيسى برهن على في نصه على التزامه الاخلاقي كونه شاعر فردا داخل الاجتماع..يصيبه ما يصيب الاجتماع..يحزنه ما يحزنهم..يتاثر بما يؤثر عليهم..ومع اننا نجد بصورة بارزة كما ذكر الدكتور فوزي الخاص والعام في نصه الشعري هذا الا ان ذلك لايقلل من قيمة النص على العكس تماما فانه يؤكد ما سبق وان ذكرناه..كونه شاعر ملتزما اخلاقيا ووجدانيا وعقليا وفكريا بالاجتماع..لذا فهو يرى في همه هم الاخرين.
اتمنى ان تعذروني لاني لم استطع الولوج اكثر في النص...لما اشعر به هذه الفترة من تعب..
محبتي وتقديري للشاعر الرائع علاء عيس
ومحبتي وتقديري لكل من يبذل هنا جهدا..
جوتيار

الف سلامة عليك استاذنا القدير
اجر وعافية
اتمنى ان تمر هذه الفترة بسلام ان شاء الرحمن
محبتى وتقديرى الشديد

لن يكون عابرا يا صديقي د / فوزي
لكنه مؤتمر ديرب نجم الذي سيعقد في 5 / مارس 2007 هو الذي يأكل كل الوقت
سأعود قريبا
ولكم التحية

الناس فى الشارع
زىّ الناس فى البيت بالظبط
لاتنين عايزين شويّة ظبط وربط
نحن أمام نص أدباتي ليس هارب من السلطة ولكن هارب من هموم تحيط به في البيت والشارع ، ينظر إليها نظرة فليسوف متأمل للمشكلة 00يستعرض أبعادها 00 أسبابها ثم يضع لها الحل من وجه نظره
{لاتنين عايزين شويّة ظبط وربط}
كيف يا شاعر0!!؟
يهرب من المواجهة ويجلس علي المقهى يقتل الوقت
بلعب النرد ،والشاعر التقط فكرة النص من عادة عثمانية زرعوها الأتراك في بلادنا ، ولم يكن لها وجود في الآثار المصرية القديمة ولا حتى أثناء احتلال الرمان لمصر ولا قبل الفتح الإسلامي
والشاعر يريد أن يضع أمامنا عبثية الحياة ولهفتنا علي الفوز بها ، فينظر في نفسه ويجلدها بلا رحمة
فيرمي سبب فشله علي { ولاد الكار الشعرا }الذين أوهموه بالشهرة في { مصر } والعامة يطلقون علي القاهرة اسم مصر فيكتشف
مصر دى خنقة
وابن الريف م الصعب علية يعيش
فى الزنقة
ويحاور نفسه ، الشاعر بداخله يريد أن تخرج رسالته التنويرية للناس ، والشاعر لا يملك قوت يومه ثم أن زمن تقدير الشعراء قد ولي ,أن القصائد اليوم لا تغني ولا تسمن من جوع ، فلم يعد لها قيمة فيسخر الإنسان من ذاته الشاعرة

قصدك إيه ..؟
شعرك .. ؟
حبة كلمات مرميه ف قلب ديوان !
بتعوض نقصك بكلام ؟
ويطوف بنا الشاعر علي المرائي التي يبثها التلفاز
أو التي تأتي إليه في جلسته علي المقهى وتلفت انتباهه ، فيحللها
ويعلل غضبه من عبثية حياته الضائعة في المراقبة دون فعل عملي وقد نجح في تصوير حالة الضياع من خلال معادل موضوعي لإحساسه بالفرجة علي مباريات كرة القدم ونشرات الأخبار ومشاهدة شهداء التفجيرات في القدس ويعرج علي مشاكل المجتمع الذي تحاصر الناس وتحاصره فتسبب له الخنق ، والمفردة ( قرص الزهر )التي لا تعني الغش في اللعب فقط ولكن ايضاً في الحياة هي من أسباب المشكلة والنتيجة التي يحصل عليها الشاعر من جرَّاء هذه المعاناه

الشاعر
أكله وشربه شويِّة تصقيف
وإن زاد الجوع
يضّطر يْحُطّ الجوع
فى رغيف
رائع الأدباتي علاء عيسي في الشعر فهل يا تري حريِّف طاولة00؟