يوماً ستندملُ الجراحأنشودة
د. جمال مرسي
لا لَنْ تَهُونَ كرامتـي ورُجولتي وشهامَتـي حتّـى وإن دكَّ العِـدا بيتـي بـذي الدبابـةِ أو أفزعوا طفلي فلـم يهنـأْ بطعـمِ الراحـةِ فلقد عقدتُ العـزمَ أن أمضي بكلِّ إرادتي لأحررَ الأقصـى ، وذا واللهِ أقصـى غايتـي فلئن أعِـش، فبعـزةٍ بين الـورى وكرامـةِ ولئن قُبِضْتُ لخالقـي فسيحملُ اْبني رايتـي يا عصبةَ البغي ارجعي عن قُدسنا وَتَورَّعـي فالجمر فـي أحشائِنـا والنارُ بيـن الأضلُـعِ تَكْوي فلولَ الشـرِّ إنْ عاثَتْ بتلـكَ الأَرْبُـعِ حقـي تـلألأَ زاهياً مثـلَ النجـومِ اللُمَّـعِ أَفَتُنْكِرِيـهِ وَلَــمْ أَزَلْ مُستيقظاً لـم أَهْجَـعِ أناْ مسلمٌ ، دينُ الهدى ديني وحقِّـي مِدفعـي سأذود عـن راياتـه عُمري وأصحابي معي يـا أُمَّتـي لا تركنـي لليأسِ أو تستسلمـي فلسوف تُشرق شَمْسُنَا من جوفِ ليـلٍ مُعتـمِ ولسوفَ تبتسم الدُّنـا فلتفرحـي ولتبسُمِـي و جراحُنا حتـى وإنْ نَزَفَتْ كَبُرْكَـانِ الـدَّمِ لابُـدَّ مـن يـومٍ بـهِ تَشفَى بأمـرِ المُنْعِـمِ عُودي لآياتِ الكتـابِ .. ونهـجِ خيـرِ مُعَلِّـمِ و لتسلكي دَربَ الهُدَى صَوْبَ العُلا و الأنْجُـمِ