الوردة السوداء..
ذات يوم قديم هنا في الواحة..
بل في مكان قبل الواحة..
في زمن ما..
مكان ما...
كنت قد كتبت..حلم في غيبوبة...
اهديك بعضه...
وكأني اقرأ بعض ذاتي ..هنا في نصك...
أنت من دخلت معبدي في البدء .. أنت من جاء بعدي لمكان عملي .. أنت من بادلتني النظرة .. الأبتسامة .. أنت من دخلت فكري وشغلت عقلي أنت من ظهرت كإله وثني يحتاج إليه جدران معابدي ..نعم أنت .. مع أني قبلك لم أكن لأسمح لنفسي بأن تعبد أي إله وثني .. وكنت بعد أن رأيتك أمنع نفسي بأن تفكر بك ولم أكن اسمح لها أن تحبك لكنك كنت رقيقاً ، عذباً .. في مشيتك وتحيتك ونظرتك .. وحديثك .. وهكذا دائماً هو شأن الآلهة …!
كل ذلك جعلني أشعر بأن سحاباً بدأ يحملني ويجعلني أميرة ويمنحني قوة الأحساس بالوجود.. بوجود ثابت وعميق على كوكب واقع مراوغ .. لكن بالرغم من ذلك .. ما زلت أرجوك.. وللمرة الألف بأن لا تقترب أكثر .. كن رؤوفاً بي .. كن حليماً .. فقلبي ما تبرأ من جراحه بعد، ولم يعرف حباً عنفوانياً مثل حبك قبل.. فلا تحاول الأقتراب أكثر …!
الخاطرة موجودة في الواحة...
اريدك بخير
محبتي لك
جوتيار