كيف تغفو عيوني....
وهي تجهل إن كانت عيونك غافية؟!!
وآه من نور عينيك الذي بدّد ظلمة ليلي
وأحاله إلى نهار سرمديّ
وآه من حنيني الجاثي على عتبة بابك....
يستجدي قلبك الحنون
أن يرحمني من جلدي لذاتي....
أحبك.....
بين توازن الخوف والرّجاء....
وبينهما أولد طفلة سعيدة لا تعرف الشقاء....
ما أجملك !!!
وأنت تستوطن أجزائي...
وتبعثر كلماتك في كياني...
وتدخل في عصري حضارة لكل الأشياء........
* * *
كيف تغفو عيوني.......
وأحلامي ترقد في عينيك....
وكيف أصحو وصباحي بين يديك..!!!
يا من علّمتني أن أحبّ فيك نفسي...
وأُنهي مسرحية بؤسي...
لا تغب عن ناظري...
ودعني أهذي عنك.......
وأحدّث السماء
بأنّي أحبك بلا عناء...............
* * *
كيف تغفو عيوني.......
وهي تجهل إن كانت عيونك غافية؟!!!
يا مرحباً برحيل المساء
ومثلك يقطن جعبتي...
فأيّ كلام يترجم قصتي؟!!
دعني...
أسرح في جنباتك ..
وأسرق من ابتسامتك لوناً لحياتي...
فبدونك....
تغيب الفروق....
ويصبح المغيب شروق....
فاسمح لي....
أن أهدهد أنفاسي في صدرك....
وأعلّم جوارحي طاعة حسّك....
وعندما تطبق جفنيك على بصري...
وتغفو عيناك على زمني....
فاعلم
أنّ عيوني أضحت غافية.........!!