أخى العزيز مصطفى الجزار
قصيدتك تثير الشجون. لن أتحدث عن تمكنك من العامية ، فهذا كلام لا يصح من مبتدىء مثلى يخاطب شاعراً مثلك.
ولكن(واغفر لى جرأتى) شعرت فى بعض أجزاء القصيدة بنوع من المباشرة التى لم استسغها.
مثلاً فى هذا الجزء:
الضربة اني ألاقي عدوّي
بِيقطَّع من لحم أخويا
وانا اسقَّف وأقول: "يستاهِل"
وساعتها..
أبقى أنا القاتل
وانسى ان أخويا اسمُه "أخويا"
حتى لو كان بيني وبينُه في الظاهر خلافات ومشاكل
دا أخويا من لحمي ودمّي
وِرْثي من ابويا ومن أمّي
أقرب من صاحبي وْوَاد عمّي
فما بالَك بعدوّي وخصمي
يدبحُه قُدّامي واكون مبسوط ؟؟!!!
اخى العزيز
ارجو ان تغفر لى جراة المتعلم.
دمت شاعراً جميلاً.
أسامة البيلى