وَعَلَى الـْخَدّينِ مِنْ عـَيْنِ النـّهَى
تـُقـْهـَرُ دَمْعَهْ
وَيـَمِيلُ الشعـْرُ مُختـَالا
كـَعُودِ الخـَيزُرَانْ
لَـيـّناً تـِعْصِفـُه الرّيحُ
بـِسَاع ٍ مِنْ زَمَانْ
يختالُ ويختالُ ويختالُ إنْ كان كهذا , ربَّما الخيزرانُ وهيَ ترى نحلها يصارعُ تجهّمَ الريحِ تتوهمُ الانكسارَ , ليس كما نراها ذاتَ لينٍ واستمالاتٍ ومرونةٍ ووسطية ..
أطـْلـَقـَتْ خـَاطـِفـَهَا مَهْزُومَةً
مِنْ دُونِ رَجْعَهْ
كيفما مالتِ الخيزرانُ لابدَّ لها من رجعة وها هي ترجعُ جالبةً معها النُّهى
الفاضلة / نهى
لمْ نرَ انكساراً في الخيزران ولا نعلمها كذلك , إنَّما كنتِ أنتِ هيَ فأوجدتِ لها نهى تتحكّمُ بها .
لكِ التحية والتقدير على هذا الألق
دمت بخير
في أمان الله