ليلي الحزين ..
مالي أرى مدمعك رطب
تجري فيه قطيرات صغيرة هاربة خارج جفونك
، ما رأيتك يوماً بهذا الحال ،
كم يوماً سهرت وأنت خلف ذلك القمر
نرقب البقع اللامعة في السماء ونتأمل أعدادها ... !
******************************************
يا من كنت تراني والليل نبتسم خلف قضبان المساء ،
هلا أبلغتني عن أخبار ليلي المحبب !
لا جواب .. رسائلي احترقت على الطريق الطويل
ولم أتلق أي جواب يذكر .
*****************************************
فكم عانيت من الوحدة بعدك
وكم أتمنى لو أنك تعود لي يوماً
تحمل على راحلتك البشرى ورذاذًا من طيب عطر الغياب
حتى نتذوق رائحته خلف ذاك القمر البشوش ،
وحتى لا ننسى أننا سنبقى أصدقاءً إلى الأبد ....
محبك وصديقك العزيز