اخي الرائع / جوتيارالعزيز اسامة..
للقصة اوجه يمكننا ان ندخل من خلالها الى المضمون الذي يمكننا ان نستنتجه من من خلال المتابعة والقراءة، وهي بلا شك تربط واقعا بات حيا وموجودا في اوساط التعليم سواء في المستوى العالي ام الادنى منه بقليل، حيث المظهر اصبح احد عوامل التسهيل، بل اصبح جواز سفر للتنقل الى المرحلة الاخرى بواسطة فيزة لامجال للحك ولا للشطب فيها.. وهذه المعيدة كغيرها من كلا الجنسين اصبحوا ينظرون الى الجسد والشكل قبل المضمون والعلم من اجل ارضاء بضع رغبات جسدية ولعلي هنا لااخفي ما سمعته من انسانة متفوقة في دراستها عندما طلب اليها دكتور يدرسها ان تحضر لغرفته ثم عرض عليها اعلى العلامات مقابل ان يمارس معه الجنس.
وسامح ايضا كشاب له القابلية على خرق اسوار القائمين عليه لايمكنه ان يرتشف القهوة الا وهو يفعله بطريقة تدل على خرق الفكرة لعقله فالجنس اذا كان مفتاحا لبلوغ هدفه فليفعله، لان لايخاطب الناس الا على قدر عقولهم، لست هنا استبيح الفكرة ولا العمل، لا..لكني اقول دائما ان الانسان قد وصل لمرحلة من اليأس حيث تجعله بلا شك يرضخ لمتطلبات حياته حتى وان خالفت عقدائه ومبادئه.
اما المضمون الحقيقي للبحث، فبلا شك ان المعيدة التي ربطت الشكل بالمضمون تريد شيئا جديدا لاشباع رغبتين فيها الاولى انها لاترى في الاخر الا فريسة وجسد والثانية اشباع فضولها العلمي بان تسمع شيئا جديدا لم تكتشفه هي او على الاغلب عندما كانت هي طالبة لم يطلب منها معيدها ان تبحث عنه لانه وقتها اكتفى بجسدها ليعطيها علامة العبور والجديد، وهنا استحضر قصة حدثت معنا في المرحلة الاخيرة حيث قام معيد صاحب ماجستير مختص بتاريخ تركيا الحديث بكتابة بحث كامل لطالبة جميلة كان هو مشرفها، ومع ان الطالبة كانت تستمع باستغلاله الا انها كانت تاتي لتقول لي اكثر من مرة هل هذه الفقرة صحيحة ام لا، ولننظر الى الامر عندما يعلم الطالب بان المعيد يفعل معه ما يفعل من اجل جسده فاكيد فان الامر يفقد الثقة بينهما، وهذا ما حصل بالضبط، اذا المضمون لم يعد له اساس في نظريات الجيل الجديد، انما الشكل، وهو المطلوب من اية براهين نقدمها.
ومضمون سامح الميثولوجيا والاسطورة بلا شك هو قديم وقديم جدا لكنه الاقرب الى نفس المعيدة لكونها هي تحمل نظرة قديمة للانسان المقابل الا وهي نظرة الجسد،ولاشيء يسبع هذه النظرة وكل شيء ياتي منها حتى وان كانت قديمة فهي جديدة لان الرغبة تتجدد ولاتنتهي الا بانقضاء بعضها ثم ماتلبث ان تعود لذا فبحث سامح اتى بالجديد بالرغم كونه عن الاسطورة ولكن بحث صديقه لا لانه يتحدث عن العلم والمستقبل وهذه الامور تعكر صفو الجسد ورغباته لانها تدخله في مغارات مظلمة.. وبلا شك فان النهاية كانت افضل حل، البلي ستيشن من اجل النساين والانشغال وقضاء الوقت .
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
كم اسعدتني مداخلتك الكريمه .. ...
وكما ذكرتم في طرحكم الكريم / ان الرؤية تتشعب ولكل ان يرى النص كما يريد ...
لكني بصدق وجدت في تعليقكم عمقاً في الرؤية وقدرة على الربط والتحليل ...
فجرت في العمل رؤى جديدة ...
فجزاك الله خيراً .. ولا حرمنا الله من تكرار الزيارة ..
دمت بكل ود ...