الفاضل / محمد نديم
حين يكون الشعور أكبر من الكلمة..
يطغى الإحساس بالزقاع على كل شيء..
فلا يبقى سوى بعض أحرف تعانق قلوبكم وبصدق..
شكرا لحضورك سيدي..
كن بخير
بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» زُبَيْدِيَّات» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى خطبة فضل الشكر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الفاضل / محمد نديم
حين يكون الشعور أكبر من الكلمة..
يطغى الإحساس بالزقاع على كل شيء..
فلا يبقى سوى بعض أحرف تعانق قلوبكم وبصدق..
شكرا لحضورك سيدي..
كن بخير
غاليتي وفاء شوكت..
ما اشد حاجتنا لنجد مهرباً ؛إن نحن لم نتمكن من تغيير ما حولنا..
هي لحظات نبتئس فيها وبصدق...
فلا مكان للأنقياء...في زمن أكتظ بالسواد..
غاليتي شكرا لحضورك..
وللعلم أعانق ردك في ذات الوقت الآن:)
تقبلي محبتي وتقديري
كوني بخير
غاليتي عطاف
مرورك هنا يعطر احرفي بجمال حضورك المتأنق...
شكرا لكلماتك التي زينت متصفحي بكل الحب والتقدير...
وتقبلي مني طاقات ياسمين معتقة بالفرح..
كوني بخير
انسلاخ من الذات
الفساد والباطل
ويبقى الشموخ
يحتضن الوجع
فى الحرف والاحساس والصورة
تحية وشذى
من الوردة
د. نجلاء طمان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
يمنـــــــى
ما أجمل نزف قلمك
وأرق مشاعرك
وانتِ تنظرى الى عقرب الثوانى يمر
لحظات تلو لحظات هى عمر
يمر من بين أيدينا
ينساب من بين الأنامل وكأنه
قطعة ثلج تتسرب قطرات تلو قطرات
نحلم مع كل قطرة بالسعادة بالحب بالأمل
ولكن مازال النزف لقطرات العمر مستمر
بدون أمل
دمتِ أختى مبدعة متألقة على الدوام كما عهدناكِ
تقديرى واحترامى
يمنى سالم الرائعة
كم مررت هنا وقرأت بعيني
كلما جئت هذه الواحة الخضراء أبحث عن هذا الموضوع لأقرأه
لكني اليوم سأرد بالحروف
شكراً لك حد الورد
وكل شيئ كما كان لابد أن يعود
كوني بخير
ما أروع الأمل , لولا الأجل , وما أروع الدنيا لولا قسوة أيامها
تُطرق مسامير الألم في أطرافي، شلل يصيبها، تصرخ ..تتأوه، ورغم كل هذا الصخب إلا أنه يعتريني هدوءًا مريباً، جعلني لا أثق في كُلي أو بعضي..
أبحثُ عن متنفس لا يشبهني، فكل ما أحاول فعله هذه الأيام لا يتجاوز الصمت أو الاختباء.
أبحث عن منفى يقبل الفارين من أنفسهم، لا يجتر مسافة الماضي وقصصه السيئة، أو وطن بلا حراس ولا حدود يجير اللاجئين دون تحقيقٍ تُثقب فيه الأعين أو تقطع فيه الأطراف. لا شروط لديّ سوى أن أكون هادئة وغير وحيدة، فليكن هناك أرواح مثلي، تطلب الهدوء ومساحة للهرب من كل أرتال الروح الرازحة تحت تأنيب الوجع..!!
الوحدة داءٌ ملاصق لروحي، كلما حاولت الخلاص منه ازدادت روحي تعذيباً، متعبة أخبئ صدفات روحي الصدئة تحت أقبية الخوف، يستر بعضها بعضاً، وأحملها فأركض بها باحثةً عن جب لا تمر به القوافل؛ حتى ألقيهن فيه وأضمن ألا يجدن إليّ سبيلاً.
أريد أن أختبئ ولكن ليس في الرمل؛ فأنا لا أحب أن أطأطأ رأسي. ولن ألوذ بالبيوت المهجورة فأنا أخاف بطش الجان بي، وكيف أهرب بهمي إليهم فأزيدهم رهقاً..!!
أريد أن أختبئ في الغيم وأتعلق في سماء أخيرة تحملني بعيداً عن البشر؛ فأتدلى منها لأتطفل على عيوب البشر، وأرقب كذبهم ونفاقهم ومجاملاتهم التي تؤكل نتنة، وابتسامات تكشف عن بياض أسنانها الملطخ بدماء الغيبة والنميمة، وأضحك منهم، وأضحك لأني استطيع أن أكشفهم على حقيقتهم وهم يصطنعون كل شيء حتى الحب..!!
أريد أن أختبئ فبعض أيد المتطفلين تتسارع بقلق لتبعثر صمتي، وبعض الأعين تمارس مغازلة الحقيقة، وبعضي لا يثق ببعضي ؛ يتنازع الهروب في رأسي جهات ثلاث: قلبي المتعب من الأكاذيب، وروحي اليائسة مني حد الموت، و رغبتي في البقاء لأمارس إنسانيتي بشيء من الرقي، فيتقاذفني التعب، الموت، والرغبة في الحياة، وعشق الهروب، وفكرة الاختباء المجنونة..!!
رضا النفس غاية لا تدرك، هذه الحقيقة التي توصلت لها؛ فما أصعب أن تمارس لعبة تقسيم الذات بين طقوس لا تؤمن بها، ولكني أقيم شعائرها لأرضي جهاتي الثلاث، التي تتنازعنني ، وعبثاً أحاول..!!
بعثت بطلبات لجوئي النفسي والأخلاقي- من نفسي- لمئات الأماكن التي نعرفها والتي لا أعرفها، السماء رفضتني، والأرض أجابت بصرامة: "لا لجوء لدينا سوى سياسي، وبشروطنا..!!نعتذر عن قبولكِ"..!!
إذن لا مكان لأختبئ فيه إلا تحت الرمل، وصدقوني..
لن أفعل..!!
رائعتي .. يمنى
اكتشاف الحرف مسألة وعي وتجاوز في آن .. واكتشاف النفس لعبة على أخدود او فوهة مصوبة في كل الاتجاهات .. واكتشاف القلق ذاته .. قلق , واكتشاف الحب مسألة معلقة الأجل إلى حين .. لكن اكتشاف الاكتشاف فن وحرفة تحتاج إلى يقين .. ان نعي طوافنا وأن نعي مناسك أرواحنا تبقى رهنا لقوة بصيرة تعتلي عرش القلب والروح .. وما بين الطواف والمناسك والقلق والحروف ومراوغة النفس ولجوء الروح او النفس .. خيار صعب .. ومسألة تكشف أكثر مما تخفي .. وتخفي أكثر مما تكشف .. جدلية تبغي برا آمنا لحدوث ولادة .. نص على بساطته إلا أن تلقائيته أعجزتني حتى .. عن الامساك بخيوطه حتى النهاية .. فأعجزني التباس المفارقة بين الصعود والهبوط .. بين الممتد .. والمتراجع فينا ..
تحياتي وإلى الأمام
أمل عبيد