كفى يا قلب آذاني احتراقي وغصات تعربد في التراقي ولي عين تجود على بلادي وجارتها تجود على عراق طوى الجبناء صفحته وأمسى تعاوره الفرنجة باتفاق وليلى في العراق بلا نصير غزاها الروم في ليل المحاق بكت بغداد ليلتها وناحت على ليلى السبية في الوثاق تنادي الله يا رباه نصرا أنا ليلى ، أنا ذات النطاق تنادي يا لمعتصم أغثني وَهُبَّ إلي من تحت الطباق وخذ بيدي إلى حيث اعتنقنا زمان الوصل والجرد العتاق ويمضي الصوت منها دون رجع وترقبها البلاد بعين عاق كأن الأرض سد من ظلام بلا حد يعاند كل راق وليلى خلفه ترنو إلينا ويهمي الدمع من غصص الفراق أيا زمن الفضائح والمخازي أيا زمن الشقاق مع النفاق علام العهر ترفعه فيعلو على كل المنابر والمراقي وأرقيت الأذل بكل قطر ظهورا للأعزة والبواقي من الأحرار يا زمن التردي وأسلاف الكرام ذوي الخلاق ألا خازوق تجلسه عليه وترفعه على نخل العراق لتبصره الروائح والغوادي من العبدان سلسلة الاباق على أرض العروبة لا سواها من الحكام واسحل من تلاقي أنمشي والمهانة في ثياب تغشينا من الذل المراق وحكام تنام على هوان وتحقننا بافساد المذاق لتبقى في عمالتها عروش مفاخرها اللواط مع السحاق تصبحنا المنية أو تمسي وتسرجنا المهانة في السباق وتلفظنا المحافل والنوادي ويسلمنا النفاق إلى الشقاق تصيح بنا الحرائر كل آن ولا نقوى على سرج النياق وسرج الخصم طائرة ورمي وصاروخ يصب لظى احتراق فزر يا موت أصبحنا غثاء نفاه السيل من قبل انطلاق