الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة د. سمير العمري
الفاضلة ندى القلب:
نسأل الله أن يوفقك ويتقبل منك وأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته.
وأحسن الله إليك وغفر لك وبارك لك في هذه النفس الطيبة اللوامة التي لا أراها إلا شفيعاً لك عنده وسندعو لك بالخير في ظهر الغيب فلا تنسيني وأخوانك من دعوة على عرفات.
هدى الله عباده لما فيه الخير والسداد وأدام علينا نعمة الحب فيه والبر بالأخوة الإسلامية.
تقبل الله منك وننتظر عودتك بعد حج مبرور بقلب طهور كقلب طفل يوم ولدته أمه.
تحياتي ودعواتي
سمير
لم يكن قلبي يوما إلا قلب طفل
وماأرقني وأتعبني في تعاملي مع الآخرين إلا ذلك الطفل البريء الذي لازال ينظر بعيون الصدق في مساحات الحياة
فلا يرى إلا نقاء ولايعمم إلا خيرا ولايظن إلا ذاك
بداخلي طفل .. رفض أن يتماشى مع سنة الحياة وينمو
لازال .. ولاأخاله سيبرح حتى أبرح
ولربما حاولت التمرد عليه وتغيير طبيعته لأنمو .. فأنتكس لأحبو.. ليعاود المناغاة وطلب الوداد والرحمة ومشاعر ربما ماتت في معظم قلوب اهل الرشد من أهل الحياة!
أجاب الله دعاءك لي وللمسلمين أجمعين
وجزاك عني خيرا
وهدانا وإياك لما فيه رضاه وعز الإسلام وصلاح المسلمين
وأحوالنا قبل أي شي وكل شيء
دمت أخا طيبا
لك مودتي
واحترامي