مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
(أيقن أن هذه الضربات المتفرقة تأتيه عن عمد )
ضربات تركله ،تشده ، تكدسه تحت الطاولة يحاور أنفاسه ويختار في كل مرة وجهاً للخروج ووجهة ليعود بخير (ربما بخير)
القاص المبدع محمد سامي البوهي
استمتعت بقراءة قصتك الحية والعميقة في فكرتها وطريقة طرحها
دمت قاصاً مميزاً
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
القاص محمد البوهي
تحياتي وأهلا بك دائما
هذه القصة تعبر بجلاء عن تميزك في السرد القصصي بشكل عام ، من خلال المشهدية السردية التي تعتمد على تفكك الزمن بين الطفولة والحاضر ، فترة هروبه من أبيه إلى أسفل الطاولة ، والسرد التخيلي إلى سطح القمر وبحثه عما يختبئ أسفله ( طاولة ) ، وسرد حالي مع المرأة المفوضة التي تغازله أسفل الطاولة .
أستطيع القول إن هذه القصة تنطلق من المنظور الشيئي للقص ، حيث أضحت الطاولة علامة ( Sign) على الأمان والطمأنينة ، منذ الطفولة ، وفي الحلم في الفضاء ، وفي الزلزال ، لا تخص البطل فقط ، بل تخص أسرته أيضا . لذا ، لم يتعاطف ولم يتلذذ بمحاولات امرأة لإغرائه تحت الطاولة لأن الدلالة تخالف ما نشأ عليه الطفل / الشاب .
أستطيع أن أسجل إعجابي ببراعتك في القص عبر تقنية الارتداد والتداعي والحلمية ، فالقصة مزيج من التداخل الزمني ، ولا عجب أن يكون العنوان شاملا من الناحية الزمنية : حياة أسفل الطاولة ، فالحياة تعني عمرا ممتدا .
تحياتي ولك تقديري
الحقيقة أجد في قصتك هذه يا محمد تطورا واضحا في أسلوبك القصصي ، واجتهادا ظاهرا في استكشاف أساليب سردية جديدة تتكئ على منهج التأطير الجمعي للمتفرقات في قالب يخدم فكرة واحدة.
العنوان كان موفقا يلمح بشكل ذكي للمضامين ، وأسلوب القبسات المختلفة في مشاهد متباينة يجمعها العنوان باعتباره السبب وأحيانا الأرب من رسم تلك المشاهد المتباينة في أزمنة مختلفة وأبعاد نفسية مختلفة تدور كلها حول البحث عن الشعور بالأمان بالتوهم حينا وبالتزوير حينا آخر.
نعم أنت تبدع إذا تذكرنا بأن هناك حيوات كثيرة تحت الطاولة تجري في كل زمان وكل مكان تتخفى لمكسب أو لوجل أو لغرض. أحسنت حقا.
ورغم أن لغتك متماسكة إلا أنها تحتاج المزيد من السبك وقبل هذا تحتاج إلى تصحيح لبعض الأخطاء الإملائية خصوصا في رسم الهمزات.
تحياتي