إشراق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في الطريق الى القدس» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصيدة الدكتور لطفي الياسيني لزاهية بنت البحر» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» العيد في حبكم» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
(أيقن أن هذه الضربات المتفرقة تأتيه عن عمد )
ضربات تركله ،تشده ، تكدسه تحت الطاولة يحاور أنفاسه ويختار في كل مرة وجهاً للخروج ووجهة ليعود بخير (ربما بخير)
القاص المبدع محمد سامي البوهي
استمتعت بقراءة قصتك الحية والعميقة في فكرتها وطريقة طرحها
دمت قاصاً مميزاً
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
القاص محمد البوهي
تحياتي وأهلا بك دائما
هذه القصة تعبر بجلاء عن تميزك في السرد القصصي بشكل عام ، من خلال المشهدية السردية التي تعتمد على تفكك الزمن بين الطفولة والحاضر ، فترة هروبه من أبيه إلى أسفل الطاولة ، والسرد التخيلي إلى سطح القمر وبحثه عما يختبئ أسفله ( طاولة ) ، وسرد حالي مع المرأة المفوضة التي تغازله أسفل الطاولة .
أستطيع القول إن هذه القصة تنطلق من المنظور الشيئي للقص ، حيث أضحت الطاولة علامة ( Sign) على الأمان والطمأنينة ، منذ الطفولة ، وفي الحلم في الفضاء ، وفي الزلزال ، لا تخص البطل فقط ، بل تخص أسرته أيضا . لذا ، لم يتعاطف ولم يتلذذ بمحاولات امرأة لإغرائه تحت الطاولة لأن الدلالة تخالف ما نشأ عليه الطفل / الشاب .
أستطيع أن أسجل إعجابي ببراعتك في القص عبر تقنية الارتداد والتداعي والحلمية ، فالقصة مزيج من التداخل الزمني ، ولا عجب أن يكون العنوان شاملا من الناحية الزمنية : حياة أسفل الطاولة ، فالحياة تعني عمرا ممتدا .
تحياتي ولك تقديري
الحقيقة أجد في قصتك هذه يا محمد تطورا واضحا في أسلوبك القصصي ، واجتهادا ظاهرا في استكشاف أساليب سردية جديدة تتكئ على منهج التأطير الجمعي للمتفرقات في قالب يخدم فكرة واحدة.
العنوان كان موفقا يلمح بشكل ذكي للمضامين ، وأسلوب القبسات المختلفة في مشاهد متباينة يجمعها العنوان باعتباره السبب وأحيانا الأرب من رسم تلك المشاهد المتباينة في أزمنة مختلفة وأبعاد نفسية مختلفة تدور كلها حول البحث عن الشعور بالأمان بالتوهم حينا وبالتزوير حينا آخر.
نعم أنت تبدع إذا تذكرنا بأن هناك حيوات كثيرة تحت الطاولة تجري في كل زمان وكل مكان تتخفى لمكسب أو لوجل أو لغرض. أحسنت حقا.
ورغم أن لغتك متماسكة إلا أنها تحتاج المزيد من السبك وقبل هذا تحتاج إلى تصحيح لبعض الأخطاء الإملائية خصوصا في رسم الهمزات.
تحياتي