عادت إلينا الياسمينُ فعادني فَرَحٌ تلاشى في غياهبِ وحْشتي يا ياسمينُ بدونِ عِطرِكِ واحتي ضَجَرٌ كأيّام الشِّتا هيَ واحتي كمْ زرتُ هذا المنتدى مُتَصفِّحاً لِأعودَ أدراجي وأغلقُ صفْحَتي فالدّار دون الأهلِ قبرٌ صامتٌ والمنتدى من دونها كالمَيِّتِ مَعَ أنَّني للكلِّ دوماً شاكرٌ فَهُمُ على راسي وَهُمْ في مُهجتي لكنَّها حقّاً عروسُ مشاعري وعَروسُ أحلامي بِحالِكِ عُزْلَتي وَأنيسَتي في رحلةٍ لا تنتهي ما هَمَّني تَعَبٌ وَأنتِ أنيسَتي يا دُميَةَ الأحلامِ يا سِرَّ المُنى أفْشَيْتُ سِرِّي فَاغْفِري لي جُرْأَتي لو لمْ تكوني في سُطوري بسْمَةً لَبَقيتِ في الوِجْدانِ أعْذَبَ نَغْمَةِ