فـُتِنـَتْ به منذ زيارتها الأولى لمكتب صديقتها المحامية حلم مع ابنة أختها رماح، كثر ترددُها على المكتب بوجود حلم أو بغيابها ،علها تستطيع اصطياد قلبه كما اصطاد قلبها .شبابه ،أدبه ، والمركز الاجتماعي المرموق الذي ينتظره بعد انتهاء مدة التدريب في مكتب صديقتها المحامية المشهورة مغرياتٌ تتمنَّاها أيُّ فتاة.كان يبادلها الابتسامة صامتًا ،وكانت تقرأ في عينيه رغبة في الكلام ..حاولت تشجيعه دون أن تشي له بما في نفسها، وذات زيارة اقترب منها ..حياها بأدب ..طارت فرحًا ..بنت قصورًا ..زرعت ورودًا في حدائق قلبها المقفرة،فسألها بحياء عن عنوان ابنة أختها رماح ..
بقلم
زاهية نت البحر