المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمون المغازي
شاعرتنا الأديبة : عطاف
إن كان للعِطف أن يختار مساره ضد الريح لاخترنا القيثار والوتر ، ولعزفنا اللحن بالطرب ، ولكنه الشعر والنغم ، والحس بالألم ، والشوق للسكن ، هو الشعر معشوق لا قلب له ، إن سكناه هاجر فينا ، وإن سكننا استبد بالقلب والقلم ، فإن راق له المقام منح وأعطى ، وإن تدلل منح وأبكى ، هو الشعر عالمان ، عالم من الألق ، وعالم من الظلمة ، فأيهما يفتح لك أبوابه ادخليه لأنه سيكون أنتِ ، وأنتِ الشعر حين تكتبينه فلا تستجدي الشعر لأن أحدًا منا لا يستجدي نفسه ، فإن استجداها تمنعت ، وإن قهرنا الشعر لجاءنا غير راض بنا ولا علينا ، فإن أسرناه قوة أساء إلينا لأنه المصطنع ، أما إذا رضي هذا الحبيب طار بنا ، ورسم لنا الجنات ، وغاص في البحار على الللآلئ منتتخبًا الدرر ، حاصدًا من قلبنا سبائك الذهب والفضة ، وسلاسل تشتهيها أعناق الأرواح تزين بها .
يا سيدتي ،
هذا بعض قولي في الشعر خربشت به .
محبتي واحترامي
مأمون
أيها الأديب الراقي , لك جولات في روابي الأدب تشهد لك بسحر البيان ..
أترى ستتأمل مني تعليقا بعدما سكبته هنا من ألق وشهد ؟؟!!
أم ترانى سأعتقد فعلا أن بعض قولك في الشعر هنا خربشه ؟؟!!
لا !
ما سأملكه فقط هو أنني سأتوقف هنا متأملة ومتذوقة ومتعلمة لاغير ..
سلم يراعك
سلم
سلم
سلم
وإن كانت لي من أمنية لتمنيت أن أنقش هذا النثر على صفحة فكري دوما لتظل مجاورتي
تحيتي وكل تقديري