|
جلَّ المصابُ، وجل خطبٌ أعصب |
وتلجلجت حين َ الفجيعةِ تغلبُ |
شجبوا.. أدانوا..ثم أخرس صوتهم! |
قالوا : استرحنا.ليس منا المذنبُ !! |
وتعانقوا –فرحاً –وبشرَ بعضهم |
بعضاً؛ لعمري، كيف ذلك يذهبُ |
أما هنا …فلنا خطابٌ آخرٌ |
جزُّ النحورِ مع العروق ..سنضربُ |
في كلِّ أرضٍ دُنست بنعالهم |
وسنحرقُ المحتلَّ ….رأساً نقلبُ |
سنردُ رداً ليس فيه تميعٌ |
ردَ الأسودِ ، فكيف أُسدٌ تكذبُ! |
يا أيها الياسين طبتَ مجاهداً |
بدمائنا نقفو خطاك ، ونكتب |
فليشهد التاريخُ : إن حماسنا |
فعلٌ عنيدٌ ، ليس شعراً يكتبُ |
تلك الحصونُ المانعاتُ ندقها |
بقذائفِ القسام عرشاً نخربُ |
تلك الزنانير البديعةُ زينت |
خصراً ندياً فهو حوراً يطلبُ |
ومئاتُ إخوانِ العقيدةِ سجلوا |
في واحة القسام ، لا تتعجبوا** |
فالردُ في الياسين ليس بضاعةٌ |
تزجى ولكن ألف ردٍ يطربُ |
شهداءُ معركة الفداء مع السرا |
يا في الخنادقِ، زمجرت تترقبُ |
صيداً ثميناً ، لا تقل عشراُ ولكن |
بالألوف من اليهود سنحسبُ |