كان القلب نصف مغلق..........بطريقة تكفي أن أضيع في حلق الشارع
المبلّل بدموع صباح مشبوه..........وعصافير تطير فوق ظل الثورة المسجونة في بقايا أفكار بالية...........وفوق هدنتنا مع الفراغ.......
كانت الأرض تتربص بقبعة جندي يحتفظ بصورة قتلاه................
سدى أمضي نحو بشائر الفتوحات الوهمية للقلب......سدى صليت
للماء .........للرماد المبعثر في جليد الشفاه..........
كانت السماء تحيلنا الى قطعة خشب أمام مسجد في أقصى
الشارع من قلب نصف مفتوح...........
والهواء سم الرئتين يقطع الطريق للوصول اليه........
أو للهمجي المشرد في مدني الثلجية..........أو للمقهى المجاور
لليوم الأخير...........
وكانت العصافير لليوم الأخير تسيء معي التصرف...........وأنا أحاول
أن افتح النافذة المطلة على يوم بلا رأس بلا قدمين
يتمطط كقطة كسيحة.........يحبو ليصل قبل
رغبة تضمر أن تسقط الحلم........
فوق رأسي العاري الا من قطعة فكرة
تقبع في مسجد أخر الشارع... .........
وتطهر لوثة نصف قلب مفتوح لعالم
مختوم بالخطايا............