من خلال زيارتي لمعرض الكتاب 24 للعام 2007م الذي أقيم بصنعاء من 22 / 10/ 2007 وحتى 2/ 11/ 2007م ...
وجدتُ فيه روائع الكتب النقدية والبحثية والتي تدرس النصوص دراسة نقدية بحتة دون أي مجاملة ..
ومن هذا المنطلق خامرتني فكرة هذه الأيام ...
قلتُ في نفسي يا أستاذي العزيز العمري
طالما وأنَّ واحتنا الخضراء الرائعة تزخر بالكثير من الشعراء المبدعين والنقاد الراسخين ..
فلماذا لاتشكل الواحة هيئة نقدية يتكون من رئيس للملتقى النقدي وكذلك من
أعضاء فيه إن دعت الحاجة وعلى أن يكون :
1 _ الدخول فيه برغبة من يريد أن تنتقد قصيدته .
2_ أو يكون الإختيار من قبل الملتقى النقدي لقصيدة الشاعر ....... .
وأنا على ثقة أن هذا الملتقى النقدي سيلقى تجاوباً من أغلبية الأعضاء هذا إن لم يكن أجمعهم .
وحيثُ أني كنت على إطلاع على ملتقى الدراسات النقدية وأنها ليست فاعلة جداً وإنما هي دراسات اجتهد
أصحابها في تحليلها وتعليلها ...
ولذا :
أطمح أن يتم تشكيل الهيئة .. وبعد ذلك للهيئة حرية اختيار الطريقة التي تتناسب مع جهودهم وأوقاتهم ..
لأنها بالمثل لو لم تكن للواحة ككل هيئة إدارية لتنظيم كافة الفروع والإختصاصات لكانت أشبه بطاولة تتناثر
فيها العلوم ...
والنقد كذلك : لو شكلت الواحةُ هيئةً لدراسة النصوص الأدبية بشقيها الشعرية والنثرية لخرجنا بفوائد جمة
وفي غاية الجمال ...
آملُ في ذلك ...
وكذلك أطمح أن لا يقتصر الديوان الشعري فقط على الإصدار ...
وأفضل أن يكون اسم الإصدار
روائع الواحة الثقافية
اصدار يكتب فيه " النصوص الشعرية
وآخر يكتب فيه " النصوص النثرية .
بهذا أعتقد أنَّا لن نهمل جهود الأدباء سواء الشعراء أو الناثرين ...
ولي عودة لأعطي تصور أدق عن الهيئة النقدية .. وعن فكرة اسم الإصدار للواحة بشقية الشعري والنثري .
ودمتم بخير
خالص التحايا والتقدير