عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديثة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غُرْبَة» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
رؤية فلسفية عميقة
بالفعل هي رؤية فلسفية شديدة العمق تقوم على المتضادات الحدثية ، وجهاها الصراع داخل العقل والصراع في الواقع ، التضاد بين النفوس النقية والنفوس الملوثة ، بين الفساد والطهر، بين الشفافية والمكر، الوضوح والنفاق ، بين إرتداء القناع ونزع جلد الوجه ، أو نزع جلد الوجه لارتداء القناع ، وهو أمر يلوح بسيطا بل وتافها عند الكثيرين ، لا يستحق كل هذا العناء ، أما عند البطل فهو بالفعل نزع حقيقي لجلد الوجه !
هذا الهرم المقلوب يجسد الفساد الذي يغلف شتى جوانب الحياة
والوجه المشوه رمز لعذابات النفس .
لم يتوقع المتلقي أن يكون نزع جلد الوجه ارتدادا عكسيا لإرتداء القناع بل توقع أن يكون لنزعه وليس لارتدائه ، وهذه هي المفارقة التي جعلت القصة متميزة وبارقة
وفائزة بجائزة !
إنها لوحة تشكيلية مرسومة بدقة وألوانها ناطقة منسجمة
إلى المزيد من الإبداع أيها القاص المتميز ..
علا حســّـان
الأديبة والناقدة القديرة / د. علا حسان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حضور مشرق ورؤية فلسفية هي الأعمق
تشريح دقيق متخصص وولوج إلى منطقة دقيقة
ربما لم يلجها احد بهذا االتعمق من قبل..
هنا ألقيت الضوء على منطقة مهمة للغاية ..لم يتوقع المتلقي أن يكون نزع جلد الوجه ارتدادا عكسيا لإرتداء القناع بل توقع أن يكون لنزعه وليس لارتدائه ، وهذه هي المفارقة ...
حقا لا اجد ما أقول امام هذه القراءة المتميزة والتي أسعدتني جداً..
رؤية تجعلني اعيد قراءة القصة مرة أخرى وكان من كتبها غيري .
أرجو ان تتقبلي مني أسمى آيات الشكر والاحترام والتقدير
أستاذي القاص المبدع القدير حسام القاضي ..
أحد النصوص الذي ما زال يعلق في ذاكرتي ..
لعلني عدت له الليلة تحديدا ، لأني حاولت أن أتقمص دور البطل فيها ، وأن أتبع خطوات تلك العملية ،
فقد بتنا في زمن نحتاج لأن ننتزع ملامحنا من وجوهنا فيه لأنها باتت غير صالحة ..
دمت بألق ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
السلام عليك
*******
ترى هل أصبح سعيدا ؟
لا أظن
مهما كان فلقد تحرر من شخصه الأول و لا أعتقد أن هذا سيكون في صالحه
********
عملية خطيرة و فرصة نجاحها قليلة
أظن هذا ما يحدث حين نقرر التحرر من ذواتنا الأصلية
نجازف و تكون العواقب ...
******
كتبت فأبدعت
عمل رائع
فبورك مدادك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أستاذي الفاضل حسام القاضي،
يا لها من عملية جراحية غاصت في مكنونات النفس البشرية بأدوات جراحية حقيقية،
لم يستطع مجارات الواقع لتعدد الأقنعة فأجرى عملية لنزع جلده فربما يستطيع مجاراته
لكن أظنه لن يستطيع ذلك فمن تربى على مبادئ راسخة في نفسه لا يتغير مهما تعددت الأقنعة حوله
سيتم نعته بالأحمق والأخرق والغبي، لأنه لا يساير عجلة الأقنعة لكنه وسط كل تلك النعوت كسب شيئا
ثمينا "ذاته"، مادامت الأقنعة المزيفة تنظر إليك وتحثك على التغير فاعلم أنك على حق وأن هناك من ينظر
إليك باحترام وتقدير وإن كانت فئة قليلة جدا.
العملية الجراحية يجب أن تنطلق من ذاتنا، علينا تشخيص المرض جيدا هل هو فينا أو في غيرنا قبل أن نقدم
على تغييرٍ مصيري.
تحيتي لك أيها الكبير أدبا.
أديبتنا الراقية الأستاذة / وفاء خضر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعادتي كبيرة أن يكون لنصي هذا التأثير على ذاكرتك العزيزة..
"..فقد بتنا في زمن نحتاج لأن ننتزع ملامحنا من وجوهنا فيه لأنها باتت غير صالحة.."
هذا التعبير يفتح للنص آفاقاً جديدة
تقبلي شكري وتقديري واحترامي
أختي الفاضلة الأديبة / سعيدة الهاشمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءة عميقة ومميزة غاصت في أعماق النص ، وعبرت عنه باقتدار:
"لكن أظنه لن يستطيع ذلك فمن تربى على مبادئ راسخة في نفسه لا يتغير مهما تعددت الأقنعة حوله"
هنا تكمن المشكلة أو القصة ..
ولكن هل يمكننا التعايش مع عالم الأقنعة بوجهنا العاري ؟!
تقبلي تقديري واحترامي وشكري
أستاذي المحترم ..حسام ..
لاينكر ناكر أن القصة قصة ..وبديعة ..
تعالج موقفا تمثل في المغامرة من الطرفين ..طبيب ومريض..
حالة تمثلها الرأفة بالمريض.والإحساس بوضعيته المتأزمة..
والفكرة البارعة التي تجسد إنسانية الطبيب قبل وظيفته ..
هكذا فهمت ..
والإحالة تكمن في كتب الفلاسفة ..الذين يتناولونالنفس فبل الجسد..
هذه الإيحائية خدمت فنية القصة ..
اتقان واضح لمقومات القصة ..
مهما كانت الشوائب..
فهي تختلف من مبدع إلى آخر..
ولانطاب بالكمال المطلق ..
لغة فصيحة كاشفة للحالة والمضمون..
ولا نرضى أبدا أن يترك القارئ هذه الروعة؛بجمالية فصحاها ..
وينتقل إلى أحاجي العامية ..
تريد القصة أن تفصح عن قضية واقعة..
الذي لايساير الواقع ..يتعب ويتغرب ..ويخرج في نظر العامة عن المألوف..
وقد صيغت في قالب الرمزية التي تدفع القارئ إلى التأمل والتفكير..
وتترك التعددية المقروئية ..مفتوحة رغم البساطة ..
وهذا جمال آخر..
دمت متألقا ..
خالص تحياتي..