قصة تتسلل من بين حروفها نسمات الشعر
النديم
مفاصل تأخذنا جيئة وذهابا بين الأزمنة والأمكنة لكن بانسيابية كاملة ، فنتتبع حياة هذا الصغير الذي يسعى إلى دفء الأم ، دون أن يدري بحيث تصور له هذا الشعور عندما وجده ، أنه حب من نوع آخر وهذا هو دأب الأطفال ، ومنطقهم الذي يستطيع بلمسة حب تكوين عالم خاص بهم يمنحهم الدفء والحنان.
ورغم هذا المنطق الذي امتزج باللاواقع إلا أنه نقلنا لواقع مغرق في الواقعية وذلك بتحول الحب الوهمي للأم المعلمة إلى حب حقيقي لابنتها .
نص مثل السكر بل أحلى
صديقي
شكرا لإمتاعنا