في لحظات ....
و على أرجوحة الذكريات..
جلستٌ أداعب خصلات الأيام ...
و حلم يدغدغ أحساسي ...
أطياف الماضي تأسرني ...
تكـــــابر ..... تكــــــــابر
و على أرجوحة الذكريات
أهيـــم في حبـــــــــي ....
أمقتــه .... أعشقه ..
أكرهه .... أحبـــه ..
أهواه و حبه يداعب جفوني
كان حلم ... وحلمي حطم أمـــالي ..
لملمتُ بقـــايا أفكــاري ...
و عزفتُ آهــات أحزانــــي ..
على أوتـــار قلبي الحانــي ..
تطحنني آلام الماضـــــي ..
هامت نظراتــي ...
تاهت أشعـاري ..
و همسات أنين تدوي في سماء الأحلام
على أرجوحة الذكريات ...
تهب عاصفة الجــراح ...
و أمواج بحر العـــذاب ...
تلطمني بالونات و الآهات ...
جراحاتـــــي .... الآمـــي ...
ذكرياتـــي ... عذابــــي ...
أنشودة تتغنى بها حور
أم هي أحلام حــور فقط ؟!!
مضت سنوات كانت ترهقنـي
و الأرجوحة شامخة بنرجسيتها
تعرف آلامي ... تعلم أن أحلامي لها معان
تتنهد بأرتياح فموعد اللقاء قد حان
و خلف مقعد الآســـى كان هناك عتاب
رويـــداً .... رويـــداً تحطمت الأرجوحة
و تحطمت أحلى الذكريــات ...
( فــ ) يا قلـــبي لا تتكســر ....
لا تتأرجح .....
حتماً ... سنلتقي فــي مرفأ الأحلام
الشاعره السكندريه اسماء محمود