أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: " الرحيل " قصة لفيصل الزوايدي (تونس)

  1. #1
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي " الرحيل " قصة لفيصل الزوايدي (تونس)


    الرحـيــلُ ..
    يا الصابرونَ على الـهمِّ ، ضاقَت عِندَ العُمر أُمنِياتـي ، و ذاقَت نَفسي وَجَعَ الفَجائِعِ ..
    من جَنوبٍ كان الرحيلُ يومًا .. باردًا يومًا .. لكن لهيبًا ما يلفحُ وَجهـي ، و شتاتٌ مُبعثَرٌ مِني تعبثُ بِهِ رياحٌ شتى ، تقفُ أُمي عند عتبةِ البابِ و بيدها إناءُ ماءٍ لِتَصبه ورائي حتـى أعودَ إليها ، و فـي عَيْنَيْها بريقُ ماءٍ آخر .. لَـم تَقُل شيئًا لكن تـمتمات تصدرُ مُبهمةً عن شَفَتَيْها ، خـمنت أنـها أدعيةٌ بالـحفظِ و العودةِ .. أخي الصغير واقـفٌ حذوها بقميصهِ الـمتهدلِ و إصبعه تعبثُ بِأنفِهِ ، ينظرُ بغرابةٍ إلينا ، فهو لا يَـعلم بعدُ معنـى الرحيلِ .. مِنَ النافذةِ الـخشبية الزرقاء تُطل أختي و هـي تُلقي بيـن الـحين و الآخر بنظراتٍ جزعةٍ إلى داخلِ الغرفة ، هنالك أبـي على فراشٍ سقيمًا ، مرضٌ داهـمَه فلازَمَهُ فأقعَدَهُ .. تـحسَّنت حالُــه قبلَ يومين فأخبرتُه بـموعدِ الرحيل ، لَـم يقُل شيئًا لكني أحسستُ في صمتهِ الرهيبِ توسلا بالبقاءِ .. و مِن عَينَيْهِ اللتين تـهدَّلت عليهما الأجفان صَرَخَ استجداءٌ مزلزلٌُ بعَدَمِ الرحيلِ .. و لكن أنّى لـي ذلكَ و لَـم أبلُغ فرصة َ السـفرِ هَذِهِ إلا بعناءٍ قد لا أستطيعُه ثانيةً.. كذلك الـحصولُ على تأشيرةِ سفرٍ إلـى البلاد التي أقصدُ ليس متيسرًا دومًـا .. و يـتَعَثَّرُ تدفق الـدم عَبرَ الشرايين فأدركُ أن اِنـخِسافَ الأرضِ بـمَن عليها ليس دائمًـا أشدَّ الـمَصائِبِ ..
    ارتفع صوتُ مُـحَرِّكِ السيارةِ الـمتوقفةِ أمامَ البـيت ، فقد ضغطَ السائقُ على دَواسةِ البنزين لِيَستَحِثَّني ، بابُ العربةِ مفتوحٌ يطلُبُني إلـى حياةٍ جديدةٍ .. حياة رسـمَتها أحلامٌ و أوهامٌ .. هنالك بعيدًا خلفَ سفرٍ طويلٍ إلـى أرضِ الوُجوهِ الشقراء و الـمالِ الوفير و الـمباهجِ .. ينفتحُ بـهدوءٍ بابُ منزلٍ مُـجاورٍ تـخرجُ مِنه فتاةٌ اتفقَت عائلتان يومًا على تزويـجي مِنها فهي ابنةُ خالـي .. لـم تَكُن الفتاةُ قبيحةً حتى أرفضَها زوجـةً بل على النقيض مِن ذلك كانت من ذوات الـحُسنِ خاصةً مَعَ ابتسامةٍ ساذجةٍ تُذكِّـرنـي كثيرًا بابتسامةِ أبيها الطيبِ .. لكني كُنتُ أرفُضُ ذلكَ الارتباطَ الذي يَشُدُّنـي إلى حياةِ البُؤس هنـا، تـمسَحُ أمي أنفَها بِطَرَفِ ردائِها و أَلـحَظُ غــيابَ أختي عن النافذةِ . يُصبِحُ التقاطُ الـهواءِ إلى صدري عمليةً أكثرَ صعوبةً ، تذَكَّرتُ كلامَ أبـي الكثير عن كَونـي رجلَ الدارِ بعدَه فكنت أُجيبُه بأن أدعوَ له بطولِ العُمرِ فيُجيبُنـي : يَطولُ العُمرُ أو يَقصُر فلابد للإنسانِ أن يُقبَـر .. تداخَلَت الصورُ أمامي مِن صبـيٍّ أسـمرَ يَلهو عند مَشارِف الصحراء إلـى شُقرِ الوجوهِ فـي بِلادٍ ثلجيةٍ و اختلطت الألوانُ فـي مزيجٍ غريبٍ ، أفقـدُ كلامًا كثيرًا كان مِنَ الـمُمكِنِ قولـه فـي هذا الـمقامِ ، فلا أجِـد مـا أقول فأصمتُ، لـم يَكُن للحظةِ و لا للزمنِ غـير معنى واحدٍ مُـختَلفٍ لا يعرِفُهُ الساعاتِِيّون .. و أخشى انفجارًا بداخلي فأُلقي حَقيبَتي الصغيرة على الـمقعدِ الـخَلفي و أهُـمُّ بإلقاءِ نفسي داخلَ السيارةِ و لَكن..
    يسقُطُ إناءُ مـاءِ على الأرض فقد كان ولدي الصغيرُ قد أوقع قدحًـا من يَدَيْهِ .. تـمامًا مثلما سَقَطَ إناءُ الـماءِ من يَدَيْ أمي يومَها عندما ارتفَعَ صوتُ أختي مِن النافذةِ الخشبيةِ الـزرقاء بصيحةٍ مـجروحَةٍ تُعلِنُ وقوعَ الفادحةِ ..
    تنحنـي زوجتي تُلَمْلِمُ شظايا القَدَحِ و تبتَسِمُ بطيبةٍ ساذجةٍ تُذَكِّرُنـي بـخالـي الطيب.
    فيــــصل الزوايـــــــدي

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.34

    افتراضي

    الزوايـدي المبدع...

    اغراق جميل في التفاصيل ، وبحث عميق في ماهية الرحيل ، واستشفاء باستحضارات لفظية ، من خلالها تتحرك القصة ، لتبعث في المتلقي رغبة الاستمرار في المتابعة ، ما اوقفني هي الصورة التي رسمتها عن العائلة ، بكل التفاصيل ، وبكل الاغراقات ، وبكل المشاعر ، وبكل الرؤى ، واعتمادك الوصفي على ابراز مضامين الحياة ومشاعر الاهل جعلني اقف عند نص يمكن اعتباره من نصوص الحالة .

    محبتي
    جوتيار

  3. #3
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.44

    افتراضي

    أخي فيصل الزوايدي ..

    قدرة هائلة على شد كامل وعي المتلقي ليتابع هذا السرد الشيق مع كل لحظة وكل انفعال ..
    تصوير رائع لحالة اجتماعية تبدأ من المحيط لتتركز على البيت والأسرة ..
    الرحيل ، الأمال والأحلام ، والوهم الذي نركض خلفه سراب لا يلبث أن ينتهي مع مغيب الشمس ..

    ونرضى بواقع لا نستطيع تغيره وإن ابينا ..

    تقبل مروري ..
    تحيتي لشخصك الكريم .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  4. #4
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    الزوايـدي المبدع...
    اغراق جميل في التفاصيل ، وبحث عميق في ماهية الرحيل ، واستشفاء باستحضارات لفظية ، من خلالها تتحرك القصة ، لتبعث في المتلقي رغبة الاستمرار في المتابعة ، ما اوقفني هي الصورة التي رسمتها عن العائلة ، بكل التفاصيل ، وبكل الاغراقات ، وبكل المشاعر ، وبكل الرؤى ، واعتمادك الوصفي على ابراز مضامين الحياة ومشاعر الاهل جعلني اقف عند نص يمكن اعتباره من نصوص الحالة .
    محبتي
    جوتيار

    العزيز جوتيار تمر .. شهادتك في النص هذه تسعده و صاحبه كثيرا كما اسعدني التواصل معك مجددا فشكرا لك
    دمت في كل الخير
    مودتي

  5. #5
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    أخي فيصل الزوايدي ..
    قدرة هائلة على شد كامل وعي المتلقي ليتابع هذا السرد الشيق مع كل لحظة وكل انفعال ..
    تصوير رائع لحالة اجتماعية تبدأ من المحيط لتتركز على البيت والأسرة ..
    الرحيل ، الأمال والأحلام ، والوهم الذي نركض خلفه سراب لا يلبث أن ينتهي مع مغيب الشمس ..
    ونرضى بواقع لا نستطيع تغيره وإن ابينا ..
    تقبل مروري ..
    تحيتي لشخصك الكريم .
    أخت وفاء شوكت خضر أسعدني رأيك في القصة كثيرا و هذا دعم أشتدُّ به أزرًا فشكرا لك
    دمت في خير
    مودتي

  6. #6
    الصورة الرمزية سعيد محمد الجندوبي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : تونس/فرنسا
    المشاركات : 210
    المواضيع : 19
    الردود : 210
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    أخي فيصل الزوايدي،

    المعذرة الآن تفطّنت إلى حظورك هنا عبر هذا النص الجميل.. والذي أجد فيه نفسي كلّما قرأته.

    مرحبا بك في هذه الواحة الغنّاء وأستأذنك في إدراج نصّك في ركن الترجمة..

    مع محبّتي

    سعيد محمد الجندوبي

  7. #7
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.66

    افتراضي

    الرحيل, وأحلام تعانق أوهامًا , وواقع وتمني, وأخيرًا حاضر وماضٍ. اعتمدت التقنية على السفر في الخلف أو "الفلاش باك ", كانت لفتة بارعة من القاص أن يعتمد التقنية فورًا منذ بداية القص مما أوقع المتلقي في فخ التعاطف الشديد مع القص وأبطاله, ليصدمه في النهاية صدمة محببة بالحاضر أو الواقع. كانت أركان القص متكاملة وناجحة جدًا في رباعيتها القصية بدءً من العنوان ثم الافتتاحيةالشاعرية, وتدرجًا في الحبك الذي اعتمد على لغة قوية شعرية , وسردية واثقة, حتى النهاية الرائعة جدًا. برع القاص بشدة في وصف الملامح النفسية الداخلية والخارجية للأبطال متأثرًا جدًا بتيار الشعور, فأمتعنا بشدة.


    تمنيت أن أطيل فالقصة استفذتني بشدة, لكن يبقى عامل الوقت عندي ما يدفعني للتقصير.

    في النهاية القصة تستحق التثبيت عن جدارة

    دمت مبدعًا

    د. نجلاء طمان

  8. #8
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد محمد الجندوبي مشاهدة المشاركة
    أخي فيصل الزوايدي،
    المعذرة الآن تفطّنت إلى حظورك هنا عبر هذا النص الجميل.. والذي أجد فيه نفسي كلّما قرأته.
    مرحبا بك في هذه الواحة الغنّاء وأستأذنك في إدراج نصّك في ركن الترجمة..
    مع محبّتي
    سعيد محمد الجندوبي
    العزيز سعيد محمد الجندوبي يسعدني اللقاء بك هنا ايضا و يسعدني رأيك في القصة التي شرفتها بترجمتك لها الى الفرنسية و النص نصك ايها العزيز
    دمت في كل الخير
    مع الود الممتد

  9. #9
    الصورة الرمزية فيصل الزوايدي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    العمر : 50
    المشاركات : 131
    المواضيع : 15
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    الرحيل, وأحلام تعانق أوهامًا , وواقع وتمني, وأخيرًا حاضر وماضٍ. اعتمدت التقنية على السفر في الخلف أو "الفلاش باك ", كانت لفتة بارعة من القاص أن يعتمد التقنية فورًا منذ بداية القص مما أوقع المتلقي في فخ التعاطف الشديد مع القص وأبطاله, ليصدمه في النهاية صدمة محببة بالحاضر أو الواقع. كانت أركان القص متكاملة وناجحة جدًا في رباعيتها القصية بدءً من العنوان ثم الافتتاحيةالشاعرية, وتدرجًا في الحبك الذي اعتمد على لغة قوية شعرية , وسردية واثقة, حتى النهاية الرائعة جدًا. برع القاص بشدة في وصف الملامح النفسية الداخلية والخارجية للأبطال متأثرًا جدًا بتيار الشعور, فأمتعنا بشدة.
    تمنيت أن أطيل فالقصة استفذتني بشدة, لكن يبقى عامل الوقت عندي ما يدفعني للتقصير.
    في النهاية القصة تستحق التثبيت عن جدارة
    دمت مبدعًا
    د. نجلاء طمان
    أخت د. نجلاء طمان هذه شهادة أعتز بها كثيرا فانا ممتن لدعمك هذا الذي أشتدُّ به أزرًا لطول الطريق و لكن سأبقى في انتظار عودة متأنية تحيط بالنص و تفيد صاحبه
    دمت في كل الخير
    مع الود الدائم

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.47

    افتراضي

    قاص مبدع متمكن فعلا من أدواتك ايها الكريم
    تصورت عن مطلعها أنني أطرق باب نص تستحوذ عليه السردية الرتيبة ، فإذا به يستحوذ عليّ اعتبارا من عبارته الثانية وحتى حرفه الأخير، مشدودة الأعصاب، أشد قبضتي واوسع حدقتي

    نص بديع بحبكته وجمال سرديته
    وخاتمة فتحت الأبواب على عودة لبدايات النص


    دمت بألق
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. " بيني و بينـَـك "قصة لفيصل الزوايدي (تونس)
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 29-10-2019, 08:05 PM
  2. الجدار الأحمر ... قصة لفيصل الزوايدي (تونس)
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-03-2015, 08:15 PM
  3. " الغروب " قصة لفيصل الزوايدي ( تونس )
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19-01-2014, 12:48 AM
  4. "دنيا " قصة لفيصل الزوايدي (تونس)
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-06-2013, 06:05 PM
  5. " الرحيل " قصة لفيصل الزوايدي بالفرنسية
    بواسطة فيصل الزوايدي في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-05-2008, 08:49 PM