هَاقد أعفيتكِ من إحسَاسِي ( عبث )
ألَم يصِلُكِ نبضِي كمَا يجب .. ؟
لَن تُصدّقي إذا أخبرتُكِ أنّني سَعيدٌ لأنّه أخطأكِ
لَم تكوني يومَاً قِبلَة إحسَاسِي
كُنتِ أشبه بوسَادةٍ أعَانِقهَا ، فأحلمُ بتلك الرّائعة
ربّمَا في استدارةِ وجهكِ شيءٌ من وجهِـهَـا
شفتيكِ تنبسُ حُـرُفَـهَـا
شعرُكِ ثائِرٌ كشعرهَـا
أعشقُـهَـا .. هيَ .. أنتِ مومياء غيابها
لَم أحـبّـكِ يوما ... أقسمُ أنّني لَم أحـبّـكِ
فقط كنتُ أنتظرُ أن تُشرقَ هِي لتغرُبي أنتِ .. .. .. وقد أشرقت ذاتَ مسَاء
الآن أعفيكِ من كلّ شيء .. فقط ارحلي ..
سأكونُ بخير
*****
صُورَة مَعَ التحـيّـة لـمُـلهمَتي التي استحَالت نبضَاتِي مَعَها إلى يَقين