بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليك أختي الكريمة
وفاء شوكت خضر
ورحمته سبحانه وبركاته
وبعد ...
... فإذا بكرات الثلج قد صارت جليدا يغزو بشدة برودته وقسوتها دفئ النفوس والأفئدة ... فما أقسى الجمود عندما يزحف على دفئ الحياة ونبضاتها المهموسة، وما أشق سكون الحركة على الإنسان في يقظته، ثم كيف بوصف حال المرء والصقيع قد لف حتى أحلامه في المنام؟ وكأني بحروف القصة قد تم نحتها من جليد، وكأني بها توحي إلي بقصة ثانية لم تكتب بعد، وعنوانها أشعة الشمس ...
حياك الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com