بين عينيها تتوقف المدارات وينبض الشفق خجلا
ولعينيها اخضرارات الفصول
ذلك الظريف الذي جن فأرسل صرخته ( إذا أنت لم تعشق ولم تدرِ ما الهوى . .)
تركني أغمز للنهارات أن أرفقي فليس للعشق موطئ قدم هنا
وها أنا أنبض بالحياة ولها وبدونه
هل كل من يجن يصدر أحكامه على الآخرين أن كونوا كـ إياي وإلا فأنتم إلى السعير أقرب؟
يا شاعر الوهم . . الكون أجمعه يغني لنا وترقص الفراشات من حولنا
وما بتنا بسهد . . وسكرنا بلحظ وما جننا
ستعتادك الآلام ويزرعك البؤس يبابا وقفر
ستحتاج لألف ألف طبيب ويهمسون لك : لا منجاة يا ولدي
إذن مت بغيظك واترك لنا آمالنا وأحلام تتنفس بحرية