وكأن القدر قد قدر لي ان التقيها من غير ميعاد ،فصمت منى الكلام
واستنجدت عندها بالقلم فكتب التالي:
كأني حين رأيتك لم أعش غير تلك اللحظة .
وكأن قلبي الذي كان في سبات قد استفاق وصار ينبض بالحياة والحب .
لا أنكر بأني أحبك ، ولكن برغم هذا الحب أخشاك .
أخاف أن تتملكيني فلا أستطيع أن أفارق عيناك .
وأخاف أن يسيطر على الشوق إليك فتزهد نفسي في الدنيا والنساء إلا أنت .
وكأن يدي التي صافحت يداك ليست بيدي ، فقد كنت من فرط تلك اللحظة
وكأن اليد التي تصافح إنما هو قلبي ونبضاته ولهفة نفسي في ضمك .
لا ادري ما الذي حدث معي ؟؟!!
لقد كنتِ كأجمل ما تحب عيني أن تراك .
جميلة وجمالك لا تصفه الكلمات وإن أبدعت في توظيفها لتوافق الموصوف
وحتى تتناغم مع إحساسي بالدفء الذي يسرى في جسدي بحضورك .
أما والله ..
لو كنت شاعراً لقلت فيك أروع قصيدة تبدأ منك وتنتهي فيك.
ولو كنت كاتباً لما كتبت غير جملة واحدة تختصر كل ما أحب أن أقوله لك :
( أحبك واخشي هذا الحب )