وأنا على فراش المرض..
لم أعد أبصر شيئا غير الضفة الأخرى ..
رأيتُ كثيرا من الوجوه التي غابت عنا ..
واشتممتُ رائحة أثواب جدتي رحمها الله..
وهطلتُ دموعا كثيرة..
لكنني بعدما قمتُ من فراش المرض..
شعرت أنني خفيف كالريشة ..
وشفاف كقطرة المطر..
وطاهر كقطعة أرض لم يُفارقها ضوء الشمس..
وسعيد كالطفل بحبة حلوى..
...
...
...
أشكرك يا الله ..
أشكرك يا الله ..