صـــدفــــة ألـــــقـــــاهـــــا
صدفةً ألقاهَا ... مَرتين في يومين
صدفة مَا أحلاهَا ... العينين في العينين
قَلَبتْ كَيَانِي تِلكَ النظرات
أعجَزت كَلِمَاتي تِلكَ الكلِمات
وجهًا لوجه ... و بيننا خطوات
أسطورتي ... زلـْزلَتْ روحي أجفَانُكِ
مَزقَت حروفي كَلِمَاتُكِ
جَعَلَتْنِي أَتْبَعُها في لَهْفةٍ ... خَطَوَاتُكِ
جَعَلَتْنِي أسْتَعِيدُ ثِقَتِي ... نَظرَاتُكِ
صدْفَةً ألْقاهَا على غيرِ ميعاد
صدْفَةً أيْقَظَت مَشاعِرًا من تحتِ الرماد
فغدا سَابِحًا في هَوَاهَا هَذَا الفُؤَاد
صدْفَةً ... جَعَلَتْنِي أرسم أجملَ اللوحات من وحي عيناها
و من جدائلِ شَعرهَا الليلي ... و من شَفتاهَا
صدْفَةً ... جَعَلَتْنِي أضَعُ مِفتاح قَلبِي بِيداهَا
و أعتَرِف بِمَا فعلَهُ في القلبِ هَواهَا
يا تُرى مَا اعْتَراني قد اعْتَرَاهَا
هَلْ تُحِسُ بـِ .. نَبْضي و نَظراتِي التي تَرْعَاهَا
كُلُ خَوفِي أنْ يَكُونَ سَابِحًا في غير قلبي هَواهَا
أن تَكونَ اسْتَجَابَتْ لِحُبٍ آخرَ قبْلِي دَعاهَا
هــــشــــــــــــام